موجز إخباري

أعلن نواب محليون في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس أن قرابة 100 شخص قتلوا في مجزرة الخميس الماضي بالقرب من مدينة بيني شرق البلاد، حيث أعلن نائب في المعارضة أن «95 جثة دفنت في مقبرة جماعية وأن تسع جثث أخرى في المشرحة».

وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى أكثر من 200 مدني قتلوا في هذه المنطقة منذ بدء سلسلة من المجازر في النصف الأول من شهر تشرين الأول نفذها متمردون أوغنديون من القوات الديمقراطية المتحالفة.

وبحسب مصدر إداري في بيني فإن المجزرة نفذت في أربع بلدات مجاورة تقع بين مدينة بيني التي تبعد من غوما عاصمة ولاية كيفو الشمالية 250 كلم، ومباو على بعد 20 كلم إلى الشمال، وأوقعت «80 قتيلاً على الأقل».

العسكريون التقنيون البريطانيون يغادرون أفغانستان

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن الموظفين العسكريين التقنيين، الذين بقوا في أفغانستان بعد انتهاء البعثة هناك، غادروا البلاد.

وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فيلون في مراسم الوداع في مطار قندهار، إن بريطانيا ستركز الآن على تدريب جنود الجيش الأفغاني وستواصل دعمها للمؤسسات الأمنية في كابل.

وانتهت البعثة العسكرية رسمياً في شهر تشرين الأول بعد تسليم قاعدة «كامب باستيون» في ولاية هلمند، آخر قاعدة بريطانية في أفغانستان، إلى قوات الأمن الوطنية الأفغانية.

وامتدت العملية العسكرية البريطانية في أفغانستان على مدى 13 سنة، وهي أطول عملية خارجية في تاريخ بريطانيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى