الموسوي: شهداء المقاومة والجيش سمحوا بأن يبقى لبنان آمناً ومستقراً
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي «أن من حمى لبنان اليوم إضافة إلى التضحيات التي قدمها ويقدمها الجيش اللبناني هم شهداء المقاومة الإسلامية الذين سمحوا أن يبقى لبنان الآن آمناً ومستقراً وسليماً في الوقت الذي تخوض الناس من حوله معارك دامية في أكثر من بلد».
وقال الموسوي في كلمة له خلال احتفال تأبينـي في بلدة البازورية الجنوبية: «نحن اليـوم بقتالنـا التكفيريين نحمي بلدنا وندافع عن بقائـه في مواجهـة أصحـاب المخططـات التقسيميـة الذيـن يريـدون أن يثبتوها على الكيانات التي سبق أن قسمت منذ عهد سايكس بيكـو، ويريـدون تقسيم العراق ولبنـان وسوريـة، فمـن يقـف سـداً في وجـه هـؤلاء هـو من يعمـل كل يوم على تحطيم الشوكة التكفيرية وتكسيرها والحفاظ على لبنان موحداً وآمناً، وهو من يدافع عن بقاء سورية آمنة بعيدة من هيمنة التكفيريين، وعن استعـادة العـراق لأبنائـه وأراضيـه مـن براثنهـم».
وأشار الموسوي إلى «أن المعركة التي نخوضها ضد الإرهابيين في أي موقع كان هي معركة وطنية لبنانية صرف في المقام الأول، فلو نسينا كل انتماء لوجدنا أن قتال التكفيريين هو واجب وطني، لافتاً إلى «أن من ينهض بهذه المهمة الآن هو حزب الله والجيش اللبناني، ولكن ينبغي أن يشارك الجميع كلٌّ في موقعه في مواجهة الخطر التكفيري، الذي بات يشكّل أداة لتقسيم المنطقة كما يشكّل درعاً للعدو الصهيوني، وبالتالي فإن ما تريده الحركة التكفيرية هو أن يتحوّل بأس شعوب هذه المنطقة إلى بعضها بعضاً».