قتيلة وجريح في اشتباك فتحاويين بمخيم البرج وإشكال بين «الكفاح» و«فتح الإسلام» بعين الحلوة
اهتز أمن المخيمات الفلسطينية أمس بعد وقوع اشتباكات بين مجموعتين تابعتين لحركة فتح في مخيم برج الراجنة أوقعت قتيلة وجريحاً، فيما شهد مخيم عين الحلوة إشكالاً مسلحاً بين عنصر من «فتح» وآخر من «فتح الإسلام».
فقد اندلعت اشتباكات صبح أمس في مخيم البرج بين مجموعتي حكمت عكر ومحمد غضية وكلاهما من «فتح»، استخدمت خلالها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما ادى الى مقتل امرأة سورية نازحة، وإصابة شقيق عكر وآخرين. وسارع الأهالي إلى اخراج أولادهم من المدارس، بعد قيام المجموعتين المختلفتين باستدعاء أنصارهما، فيما دارت اتصالات في المخيم من أجل انطلاق مسيرة شعبية ترفض الاقتتال. وبعد الظهر، عاد الهدوء تدريجياً الى المخيم.
وكانت الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام مجموعة غضية بإحراق دراجة نارية عائدة لعكر، وتركزت في جورة التراشحة حيث يقع منزل عكر ومنزل غضية.
وتعرضت سيارة تابعة لمستشفى حيفا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لإطلاق نار، خلال الاشتباكات في المخيم، لأنها كانت تقل شخصاً من آل عكر مصاباً في رجله إلى خارج المخيم، لكن عائلته رفضت نقله للخارج لأنه مطلوب بمذكرات توقيف.
وفي منطقة حطين في مخيم عين الحلوة من جهة درب السيم، وقع إشكال بين عبدالله ن. وهو عنصر تابع للكفاح المسلح الفلسطيني، ونمر ع. من «فتح الاسلام»، تطور إلى إطلاق نار في الهواء، ولم يسفر عن وقوع إصابات.
وعلى الفور، تدخلت عناصر من القوة الأمنية، وعملت على تطويق ذيول الإشكال.
إجراءات أمنية في صيدا
من جهة أخرى، تتّخذ القوى الأمنية في صيدا، سلسلة تدابير لتحصين الوضع الأمني في المدينة، وسدّ أي ثغرة يمكن ان يتسلل منها العابثون في الامن، أو عبور الإرهابيين المطلوبين إلى مخيم عين الحلوة.
وفي هذا الإطار، تنظم الأجهزة حملة لملاحقة المخالفات على الطرق، حيث تواصل مفرزة سير صيدا حملتها لضبط السيارات التي تحمل لوحات مزورة، فيتمّ حجزها وتحرير محاضر في حق سائقيها.
وقالت مصادر أمنية ان الأرقام المزورة التي توضع على السيارات تعتبر من اكثر مخالفات السير خطورة حيث من الممكن أن تستعمل في أعمال أمنية أو تفجيرات. وأوضحت ان «هذه التدابير الأمنية وملاحقة المخالفات تأتي في اطار حفظ الأمن وا ستقرار وتفويت الفرصة على العابثين بالأمن».