المؤتمر الشعبي لفلسطينيّي الخارج: تصريحات «فريدمان» وقحة تتطلب وحدة الصف
قال المؤتمر الشعبي لفلسطينيّي الخارج «إنّ التصريحات الأخيرة لسفير الولايات المتحدة الأميركية في الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان حول حق الكيان بضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، وقحة وخطيرة وتتنافى مع الشرعية الدولية».
وأضاف المؤتمر في بيان صدر عنه بهذا الخصوص «أن هذه التصريحات تثبت ولوغ الإدارة الأميركية في مخطط تهويد أرضنا وتشكل اعتداء صارخاً على وطننا وشعبنا».
ودعا المؤتمر كافة الفصائل والقوى الفلسطينية والهيئات والفعاليات الوطنية والشعبية إلى التوحد على برنامج نضالي يتصدى للمخطط الصهيوأميركي على قاعدة استعادة الوحدة الفلسطينية والتخلص من عبء اتفاقات أوسلو ووقف التنسيق الأمني.
وطالب الفصائل بالعودة إلى مربع المقاومة بكافة أشكالها والمبادرة إلى عقد مؤتمر فلسطيني جامع للكل الفلسطيني لاستعادة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها على أسس وطنية سليمة لتتصدر التصدي لكل المؤامرات الصهيوأميركية ضد القضية والشعب الفلسطيني.
وكان فريدمان زعم «امتلاك تل أبيب الحق في ضم جزء من أراضي الضفة الغربية».
وقال فريدمان في مقابلة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» إنه «في ظل ظروف معينة، أعتقد أن «إسرائيل» تملك الحق في المحافظة على جزء من الضفة الغربية، لكن على الأغلب ليس كلها».
ولاقى التصريح استنكاراً رسمياً وفصائلياً شديداً، إذ اعُتبر في سياق صفقة القرن الأميركية ومهدداً لاستقرار المنطقة.