أسرى «عسقلان» يستعدّون للإضراب المفتوح عن الطعام
كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الأسرى في سجن عسقلان تعرّضوا للضرب بطريقة وحشية وعندما تصدّى لهم الأسرى وعلى رأسهم ممثلهم الأسير ناصر أبو حميد، قرّرت إدارة السجن نقلهم إلى معتقلات أخرى وفرض عقوبات عليهم منها إقفال الكابين الذي يشتري منه الأسرى حاجياتهم.
وقال فارس «بعد أن تمّ حشر الأسرى في الزواية قرروا أن يبدأوا إضراباً عن الطعام ابتداءً من الأحد المقبل في 16 حزيران/ يونيو الحالي». وأضاف أنه «يوجد ضمن أسرى معتقل عسقلان مرضى يتم نقلهم إلى مستشفيات أخرى لكي لا يكونوا على مقربة من المستشفى الصهيوني «برزالاي».
وتابع، يوجد حوالى 600 أسير محكوم بالمؤبد وعلى رأسهم الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم عليه 67 مؤبداً.
محامي الأسرى في القدس محمد محمود قال من جهته، إن الإضراب الذي دعا إليه أسرى معتقل عسقلان يتوقع أن يستمر ما لم ينتج عن المفاوضات بين الأسرى وإدارة السجن أي تحسن في حقوق الأسرى.
ورأى أن المحاكم الصهيونية يحكمها الطابع العنصري، حيث تقسو على الأسرى وتصدر أحكاماً شديدة لا يستحقونها، مشيراً إلى أن الجهاز القضائي في «إسرائيل» أصبح يتماشى مع الآراء اليمينية.
محامي الأسرى أشار إلى أنه لا يبحث عن العدل في هذه المحاكم الصهيونية لأنه غير موجود، «ولهذا نحن ندافع عن الأسرى لتخفيف الأحكام عنهم».