السيّد: مقدمو الخدمات الخلوية يتقاضون مبالغ طائلة
أعلن النائب اللواء جميل السيّد أنّ «هناك ثلاثة أشخاص يحتكرون قطاع الخدمات الخلوية في لبنان وهم نجيب أبو حمزة و هشام عيتاني وأيمن جمعة»، مشيراً إلى أنّ «المبالغ التي يتقاضاها مقدّمو الخدمات الخلوية تفوق بأضعاف ما تتقاضاه الدولة منهم».
وقال في مؤتمر صحافي في مجاس النوّاب أمس «لا يمكن فرض أيّ خدمة بقطاع الخلوي وعلى المشترك أن يعرف مسبقاً كلّ التفاصيل عنها قبل أن يقرّر الاشتراك بها»، مؤكداً أنّ «الدولة قادرة على تقديم هذه الخدمات بنفسها».
وأوضح أنّ «المبالغ التي يُحكى عن جمعها من المواد المتعلقة بالمتقاعدين تبلغ 40 مليون دولار سنوياً وهي لا ترقى الى ما تجمعه واحدة من شركات مقدمي خدمات الخلوي عن خدمة واحدة».
ورأى أنّ «الدولة قبل ان تصل إلى هذا النوع من الجبايات عليها أن تذهب إلى مكامن الهدر الأساسية لتحصيل المال»، مشدّداً على أنّ «هناك مؤسسات ضخمة في لبنان تصرف عليها أموال الدولة وهذه تحديداً ليست موجودة في الموازنة لأنها مجموعة محميات للزعماء».
وكشف انّ «اليوم هناك عقدين مع شركتي «ألفا» و «أم تي سي» وفي العقد الذي تمّ توقيعه في العام 2004 نص على انّ الشركات التي تشغّل القطاع ينبغي عليها الالتزام بإدارته بأمانة وفعالية وتتقيّد بالقوانين اللبنانية وعندها كانت المصاريف محدودة»، مؤكداً أنه «عندما تمّ نقل المصاريف التشغيلية من الشركات إلى الدولة أصبحنا نرى الأموال تصرف على المهرجانات والأندية والجمعيات».
من جهة أخرى، أشار السيد إلى أنّ «قانون النقد والتسليف واضح ومصرف لبنان لا يتمتع باستقلالية مطلقة بل توجد رقابه عليه من الدولة».