اللقاء اللبناني الفلسطيني شجب مؤتمر البحرين: يمهّد لتسويق صفقة القرن وتوطين اللاجئين
شجب اللقاء المشترك للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية «المؤتمر الاقتصادي التطبيعي في البحرين، الذي يندرج في سياق التمهيد لتسويق صفقة القرن الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في وطنه وأرضه، وفرض مشروع توطين اللاجئين في دول الشتات».
وأوضح اللقاء في بيان أصدره إثر اجتماعه في «مقر هيئة تنسيق لقاء الأحزاب الوطنية»، أنّ «مؤتمر البحرين يسعى إلى مقايضة الحقوق العربية في فلسطين المحتلة بالمال والإستثمارات الاقتصادية»، مؤكداً أنّ «فلسطين ليست للبيع وأنّ الشعب الفلسطيني بكلّ قواه وتياراته واتجاهاته، أعلن للقاصي والداني رفضه لمؤتمر البحرين وصفقة القرن، وتمسكه بحقوقه الوطنية في وطنه والعودة إلى أرضه ودياره التي هجِّر منها بقوة الإرهاب والبطش الصهيوني».
كما شجب اللقاء المشترك «موقف الأنظمة العربية التي ستحضر مؤتمر البحرين وتتولى تجميل وتسويق صفقة القرن بأمر أميركي».
وأشاد بـ «المواقف والتحركات الشعبية العربية الرافضة لصفقة القرن باعتبارها تستهدف ليس فقط الشعب الفلسطيني وحقوقه في وطنه، وإنما تستهدف أيضاً الأمة العربية، عبر سعي المستعمر الأميركي إلى تشريع وجود كيان العدو الصهيوني في المنطقة وتمكينه من الهيمنة عليها».
وفي هذا السياق ثمّن اللقاء عالياً موقف الشعب العربي في تونس في رفضه لصفقة القرن ولتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، وإدانة سياسة الحكومة التونسية واستقبالها لعدد من السياح الصهاينة في شكل رسمي وبجوازات سفر إسرائيلية».
كما نوّه اللقاء بـ»دعوة الإعلاميين في لبنان للقاء إعلامي سياسي رفضاً لصفقة القرن الجمعة المقبل»، داعيا إلى «تحركات مماثلة في كلّ الدول العربية بالتزامن مع عقد مؤتمر البحرين».
ودعا «الحكومة اللبنانية إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في المخيمات، وتأمين التقديمات الاجتماعية اللازمة له، لأنه مصمّم على العودة إلى أرضه ودياره ويعتبر وجوده موقتاً، كما أنه حريص على الاستقرار والأمن في لبنان، وقد عبّر الشاب صابر مراد عن حقيقة الشعب الفلسطيني، عندما حمى بجسده المواطنين اللبنانيين الأبرياء في طرابلس بمواجهة الإرهاب التكفيري، وأنقذ المدينة من مجزرة كبيرة كان يمكن أن تحصل لولا تدخله وتضحيته الكبيرة».
لجنة الأسير سكاف
بدورها، دعت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف في بيان، «الشعوب العربية لرفض مؤتمر التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي سينعقد في البحرين، في 25 و 26 حزيران الجاري».
وحيّت اللجنة «الموقف الفلسطيني الموحّد لسائر القوى والفصائل الرافض لمؤتمر التطبيع»، مؤكدةً أن «الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني هو الوحدة ونبذ الخلافات والتمسك بالمقاومة ومساندتها، لأنها الطريق الصحيح لمواجهة العدو وغطرسته ومن أجل إفشال صفقة القرن المزعومة».