فك وتركيب الائتلاف
تقوم موسكو باستقبال قيادات معارضة من داخل أربعة تشكيلات، منها معارضة قدري جميل، ومنها معارضة هيئة التنسيق ممثلة بهيثم مناع، ومنها تشكيلات التحقت بالائتلاف وظلت لها خصوصية مثل ميشال كيلو، ومنها من كان رئيساً وقيادياً في الائتلاف مثل معاذ الخطيب.
يتزامن نشاط موسكو مع زيارة لوزيرالخارجية السورية وليد المعلم إلى موسكو وعلى جدول أعماله ثلاث نقاط: العلاقات الثنائية ومهمة دي ميستورا وإمكانية حوار مع بعض المعارضة في موسكو تمهيداً لجنيف الجديد.
المسعى الروسي ليس بديلاً لجنيف كما يؤكد لافروف ومعاونوه بل تمهيد وضمان لنجاحه.
الحكومة السورية ستساعد موسكو في مسعاها لكن لا تنازل عن ثوابت يعرفها الروس جيداً وسيحترمونها.
مسعى المبعوث الأممي للمرة الأولى يحوز رضا سورية وروسيا معاً.
تزامن وتلازم المسارات الثلاثة يعني رغم كلّ التصعيد الكلامي الأميركي، والسعي إلى إرضاء حلفاء واشنطن، صحة المعلومات عن تبدل جوهري في الموقف الأميركي نحو سورية
قرار فتح السفارة الأميركية في دمشق قبل الربيع نزول عن الشجرة مهما تمّت تسميته.
لا بقاء للائتلاف المعارض أول الاستنتاجات.
التعليق السياسي