كرامي: لحظة انهيار القضية الفلسطينية كلنا ننهار
أكد رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي أنه لحظة انهيار القضية الفلسطينية كلنا سننهار، مجدّداً «دعمنا ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحاضرون بكلّ إمكاناتنا لدعم هذا الشعب ومساندته ليحافظ على صموده في وجه الكيان الغاصب».
كلام كرامي جاء خلال استقباله أمس في دارته بطرابلس، رئيس بلدية الزوايدة في قطاع غزة الدكتور أيمن أبوسويرح، يرافقه وفد من «حركة حماس» تقدّمه مسؤول الحركة في الشمال أحمد الأسدي.
وقال كرامي «نحن شعب واحد، وفكرنا وقلبنا وشعورنا مع أهلنا في غزة، ونحن نبني سياستنا على هذه القضية، ومقتنعون تماماً أنه لحظة انهيارها لا سمح الله فكلنا سننهار، لذلك فنحن نجدد دعمنا ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحاضرون بكلّ إمكانياتنا لدعم هذا الشعب ومساندته ليحافظ على صموده في وجه هذا الكيان الغاصب».
بدوره، قال أبو سويرح «هذه الزيارة لمعالي الوزير فيصل كرامي، جاءت تثميناً لموقف معاليه من القضية الفلسطينية ودعمه لها، وكذلك في إطار سلسلة زيارات قمنا بها للبلديات ومن بينها بلدية طرابلس من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الحصار ونقل واقع البلديات في قطاع غزة في ظلّ الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني».
واستقبل كرامي وفداً من اتحاد قيادات المرأة العربية فرع لبنان برئاسة سهير درباس حيث جرى عرض لنشاطات ومهمات الاتحاد.
ورحّب كرامي بالوفد واطلع منه على أهداف ونشاطات الاتحاد، كما أبدى «كلّ الدعم والتعاون في تحقيق جميع السياسات والإجراءات التي من شأنها أن تدعم مشاركة المرأة في مراكز القرار وفي تنمية النشاطات التي قام بها الاتحاد خلال فترة لا تتجاوز خمسة أشهر من الطاقه»، معرباً عن «استعداده للتعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الجميع».
ومن جهتها شكرت رئيسة وعضوات الاتحاد النائب كرامي على»استقباله ودعمه وتشجيعه»، واضعين أنفسهن «في خدمة المجتمع وما يخدم المرأة عموماً».
من جهته، زار وفد من قطاع التعليم المهني في «تيار الكرامة»، مدير عام التعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي برى في مكتبها في بيروت لتقديم المباركة بتسلمها إدارة المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي.
ونقل مسؤول القطاع خليل خليل تحيات كرامي، متمنياً لها «النجاح والتوفيق في مهامها الجديدة وإدارة هذا المرفق بما يعزّز مكانة التعليم المهني والتقني». وأبدى الاستعداد لـ»التعاون معها في كلّ ما من شأنه تحسين جودة التعليم المهني، لا سيما أنّ القطاع المهني يوفر فرص عمل كثيرة لأبناء طرابلس والشمال ويخفّف من تبعات الحرمان في هذه المناطق».