كواليس

توقعت مصادر دبلوماسية غربية وروسية أن تكون الأيام المتبقية من شهر حزيران الحالي مليئة بالتحركات المتسارعة في سباق بين مساري التصعيد والتهدئة في الأزمة التي تشكل العلاقة بين واشنطن وطهران محورها، ورأت المصادر أنّ دعاة التصعيد في واشنطن متعادلون مع الخائفين من تبعاته دون وجود لدعاة التهدئة ما يجعل المساعي الهادفة لتخفيض التوتر معقدة تعرقل وصول مقترحات التهدئة إلى النتائج المرجوة، وتبقي القلق قائماً من التصعيد لأنّ غياب السقوف السياسية ولو كانت نوايا عدم التصادم قائمة يجعلها غير كافية…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى