79 إصابة بقمع الاحتلال لجمعة «الأرض مش للبيع»

أصيب 79 متظاهرًا، بينهم مسعف لدى مشاركتهم في الجمعة الـ 63 لمسيرات العودة، والتي حملت أمس شعار «الأرض مش للبيع». التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

وقالت تقارير، إن 79 مواطناً أصيبوا برصاص الاحتلال على طول الشريط الشرقي لقطاع غزة.

ويتظاهر الفلسطينيون كل يوم جمعة، ضمن فعاليات مسيرة العودة قبالة السياج الفاصل وأمامهم جنود الاحتلال الصهيوني، ويحتجّون بشكل سلميّ ضد الحصار وتأكيداً على حق العودة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في وقت سابق، للمشاركة الفعالة في جمعة «الأرض مش للبيع» بمخيمات العودة، مؤكدة أن المسيرات ستتواصل إلى حين إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن.

يأتي ذلك في إطار مسيرات العودة الكبري التي شهدت استشهاد 306 فلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني على أطراف شرق قطاع غزة منذ انطلاق المسيرات في 30 آذار/مارس 2018، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، وإصابة 17581 مواطنًا.

وفي السياق، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إن الحصار المفروض على شعبنا وتقطيع أوصال الضفة وتهويد القدس تمهيد لصفقة القرن.

وأشارت إلى ان الإدارة الأميركية تريد أن تنفذ مشروع التصفية بأيد وأموال عربية والتاريخ سيكتب عنكم بمداد أسود.

وذكر البيان الختامي أمس، أن «الكرامة لا تقدر بثمن والحصار والإغلاق وسياسة التجويع لن تغير من مواقف الأحرار والشرفاء».

كما أكد البيان على استمرار المسيرات بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية لحماية ثوابتنا وحق العودة وكسر الحصار، قائلاً: «إن فلسطين ليست للبيع ومقدساتنا وقف مقدس لا تنازل عنه ولو بمليارات الدولارات».

وذكر البيان أن غزة يوم الثلاثاء المقبل ستشهد مؤتمراً وطنياً وإضراباً شاملاً، ومسيرات ومؤتمراً شعبياً لرفض تصفية القضية ومخرجات مؤتمر البحرين يوم الأربعاء، داعيةً للمشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة التي ستحمل عنوان «فليسقط مؤتمر البحرين».

يذكر أن قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة العودة أسفر عن استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفاً بجراح مختلفة، وصل منهم إلى مستشفيات القطاع نحو 17500 جريح، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

وانطلقت مسيرات العودة بـ30 مارس 2018، تزامناً مع ذكرى «يوم الأرض»، وتمّ تدشين خمسة مخيّمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى