ظريف: الفريق ب متعطش إلى الحرب وترامب على حق.. وسنرد على أي اعتداء صغير

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان محقاً حين قال إنه لا حاجة لوجود الجيش الأميركي في الخليج».

وكتب ظريف في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «ترامب كان محقا 100 حين قال إن القوات الأميركية في الخليج الفارسي لا عمل لها. سحبها سيتم بما يتوافق بالكامل مع مصالح الولايات المتحدة والعالم».

وأضاف ظريف: «لكن من الواضح الآن أن فريق بي لا يهتم بالمصالح الأميركية- إنهم يحتقرون الدبلوماسية، ومتعطشون إلى الحرب»، في إشارة منه إلى بنيامين نتنياهو، وجون بولتون، ومحمد بن زايد، ومحمد بن سلمان .

وأكد الدبلوماسي الإيراني، أن «طهران ستقابل أي اعتداء صغير على أراضيها برد قاسٍ»، مشيراً إلى أن «منظومة الدفاع التي أسقطت الطائرة الأميركية المسيرة هي صناعة إيرانية بحتة».

ونقل التلفزيون الإيراني عن ظريف قوله «إسقاط الطائرة دون طيار الأميركية المعتدية على الجمهورية الإسلامية فخر لنا»، مضيفاً «أي اعتداء صغير على الأراضي الإيرانية سيقابل برد قاسٍ من قبل القوات المسلحة الإيرانية».

كما أشار الوزير الإيراني إلى أن «منظومة الدفاع التي أسقطت الطائرة الأميركية المسيرة هي صناعة إيرانية بحتة».

وكانت الخارجية الإيرانية استدعت، السبت، القائم بأعمال السفير الإماراتي لديها، للاحتجاج على سماح دولة الإمارات للطائرة الأميركية دون طيار، التي أسقطت الخميس، بالإقلاع من قاعدة عسكرية أميركية على أراضيها.

وفي السياق نفسه استدعت الخارجية الإيرانية، السفير السويسري لديها، للسبب نفسه، على اعتبار أن «السفارة السويسرية تمثل المصالح الأميركية في البلاد».

وقال المدير العام لشؤون الأميركتين في الخارجية الإيرانية، محسن بهارفاند للسفير السويسري في طهران ماركوس ليتنر، إن بلاده «لا تقبل قيام الدول الأخرى بتقديم أي تسهيلات للقوات الأجنبية من أجل انتهاك المياه والأراضي والجو الإيراني».

ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية قدم بهارفاند احتجاجاً كتابياً رسمياً إلى الدبلوماسي السويسري، عبّر فيه عن احتجاج بلاده على «اقتحام طائرة أميركية بدون طيار المجال الجوي الإيراني»، وأضاف باهارفاند أن «إيران تحمّل واشنطن مسؤولية نتائج مثل هذه الأعمال الاستفزازية».

على صعيد آخر، أكد ظريف أن «العقوبات الأميركية ضد طهران، عرقلت التعاون الدولي وخاصة في مجال مكافحة المخدرات».

وفي كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أضاف ظريف أن «بعض الدول تقدّم الذرائع للتهرّب من تمويل برنامج الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات، فيما يعمل الإرهاب الاقتصادي الذي تستخدمه واشنطن على إرباك وعرقلة عمل إيران على صعيد مكافحة المخدرات».

وأكد ظريف أنه «لا يمكن تحقيق النتائج المرجوة من مكافحة المخدرات بشكل منفرد ومن جانب واحد»، داعياً إلى «ضرورة التفات الأمم المتحدة إلى ضحايا المخدرات وعائلاتهم، وعدم تسييس هذا الأمر».

واعتبر ظريف أن «إيران تحمل راية مكافحة المخدرات في العالم، إذ قدمت آلاف الشهداء وأكثر من 300 مليون دولار لمكافحة تهريب ونقل المخدرات، واكتشفت وصادرت 80 من إجمالي الأفيون الأفغاني في العالم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى