الراعي يعود من روما: نؤيد كل حوار يخرج البلد من أزماته
أكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي «أن أبواب بكركي مفتوحة أمام الجميع من مسيحيين وغير مسيحيين ونحن لم نغلق الباب في وجه أحد».
وأشار الراعي من مطار بيروت الدولي أتياً من روما إلى «أنه يؤيد كل حوار يخرج البلد من أزماته، إذ لا يمكننا أن نستمر على هذه الحال، لأن الفئات اللبنانية ولبنان يقومان على هذه المقومات المتنوعة التي تهدف إلى العيش معاً، فمن دون حوار لن تسير الأمور».
وأضاف «يجب ألا ننسى أن انقطاع الحوار بين 14 و8 آذار أوصلنا إلى ما وصلنا إليه حالياً، ونحن نرحب بحوار حزب الله تيار المستقبل ونباركه بفرح كبير». وكان الراعي قبيل عودته شارك في الاستقبال الذي أقيم في مقر النيابة البطريركية في روما، على شرف الرئيس السابق ميشال سليمان لمناسبة تقليده وسام الصليب الأكبر للبابا بيوس التاسع من رتبة فارس. ودعا «اللبنانيين كي يصمدوا في هذه الأوضاع الصعبة، ويتعالوا على كل المصالح الشخصية والفئوية والمذهبية، لأنه بالنهاية لا يصح إلا الصحيح، والصحيح هو لبنان بدستوره ومؤسساته».
أما سليمان فأكد «أن الطائف في حاجة الى استكمال تطبيقه، ولا يستكمل ذلك إلا بتحصين مواده، ونحن وضعنا «إعلان بعبدا»، وهو الخطة أو الاسلوب لتنفيذ هذا الأمر، ووضعنا استراتيجية دفاعية لحل موضوع «اسرائيل»، وأصبح لدى الجيش 4 مليارات وهناك مليار و600 في الموازنة ويحتاجون لأربع سنوات تقريباً فيصبح للجيش سلاح، لوضع استراتيجية دفاعية ضد إسرائيل والارهاب».