الإمارات: مشاوراتنا مع واشنطن تهدف لتوسيع المشاركة الدولية في تأمين الملاحة في الخليج
أعلن وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان «بدء مشاورات مع واشنطن لتوسيع المشاركة الدولية في تأمين الملاحة في الخليج»، مشيراً إلى أنها «ليست إلا مشاورات أولية لها هدف محدود».
تصريحات آل نهيان جاءت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب محادثاتهما في موسكو أمس.
وأوضح أنه «خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة إلى أبوظبي بحث الجانبان مسألة حشد تحالف دولي في منطقة الخليج من زاوية توسيع المشاركة الدولية في ضمان سلامة الملاحة هناك»، مشيراً إلى أنها «مشاورات أولية ليس إلا، ولا تهدف لأكثر من حماية الممرات البحرية والسفن».
وفي ما يتعلق باستهداف ناقلات النفط في المنطقة، وصف آل نهيان هذه الاعتداءات بأنها «أعمال تخريبية يتطلب تنفيذها قدرات لا تتوفر إلى لدى دولة، لكنه امتنع عن توجيه الاتهام لأي طرف محدد لعدم امتلاك أبوظبي أدلة كافية».
من جانبه، أكد لافروف «حرص روسيا على وقف التصعيد في الخليج»، مشدداً على «ضرورة حل الأزمات عن طريق الحوار».
وأكد أن «خيار الحوار قائم ومتاح دائماً في حال استعداد الأطراف له على أساس القانون الدولي واحترام المصالح، لكن واشنطن وضعت الكثير من الشروط المسبقة أمام إيران، وتبني حساباتها على أساس استسلام طهران».
واعتبر أنه «لا توجد نقاط لاعودة وأن ذلك لا يعجب البعض»، وأضاف: «سنواصل إقناع شركائنا في طهران وواشنطن بعدم تجاوز الخطوط الحمر».
وتطرق الوزيران أيضاً إلى أزمتي سورية واليمن، حيث عبر آل نهيان عن أمله في أن «يشهد العام الحالي نهاية الحرب في اليمن، كما أكد دعم بلاده لعملية التسوية السلمية في سورية».
وأشاد الوزيران بـ»تطور العلاقات الثنائية» بين بلديهما، وأعرب آل نهيان عن ارتياحه لـ»دخول التعاون الروسي الإماراتي مجال الفضاء، حيث سينطلق في غضون الـ100 يوم المقبلة أول رائد إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة روسية وبعد تدريب واختبارات مضنية خضع لها في روسيا».