أكاديميون: تقرير «الأسلحة الكيميائية» حول حادثة دوما المزعومة مزوّر
أكد أربعة أكاديميين بريطانيين أن التقارير الأولية والمبدئية لبعثة تقصي الحقائق حول دوما «مزوّرة» وأن الذريعة التي قدمتها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتجاهل التقييم الهندسي مع النتائج المنشورة للتحقيق «زائفة ومتناقضة».
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تكتمت على تقرير لخبراء مهندسين اكتشفوا بأن الاسطوانات التي تحوي المواد الكيميائية في حادثة دوما المزعومة «لم تلق من الجو». وهو ما يفند الاتهامات التي سيقت للجيش العربي السوري بشنّ هجوم كيميائي ويشير بوضوح إلى مسؤولية التنظيمات الإرهابية عن ذلك.
الأكاديميون البريطانيون بول مكيج وديفيد ميلر وجيك ماسون وبيرس روبنسون قالوا في تحقيق بحثي مفصل اعتمد شهادات من داخل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن تجاهل الأمانة العامة الفنية للمنظمة للتقييم الهندسي الآنف الذكر، بزعم أنه خارج ولايتها ومنهجيّة بعثة تقصي الحقائق خاطئ ويتناقض مع تقارير المنظمة حول حادثة دوما المزعومة.
وأكد تحقيق الأكاديميين البريطانيين البحثي أن تجاهل التقييم الهندسي لحادثة دوما لم يكن انحرافاً معزولاً في عمل لجنة تقصّي الحقائق التي كانت تعتمد في تحقيقها منذ عام 2014 على مصادر مقربة من تنظيمات مشكوك فيها أنشئت تحت وصاية بريطانيا.