لجنة التربية والثقافة في بلدية الغبيري تنظّم ورشة بعنوان «الغبيري تتحدّى الإدمان»
نظّمت لجنة التربية والثقافة في بلدية الغبيري بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وجمعية مينتور العربية لتمكين الأطفال والشباب وجمعية العناية الصحية ورشة بعنوان «الغبيري تتحدى الإدمان» وذلك في المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري بحضور حشد كبير من المعنيين والمهتمين والأهالي تقدّمه نائب رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا ورئيسة لجنة التربية والثقافة د. حسانة همدر والأعضاء: سليمان شمص، د. حسين الخنسا، ماهر سليم، رمزي علامة وجهينة رعد، النقيب أحمد مشموشي منتدباً من مكتب مكافحة المخدّرات في قوى الأمن الداخلي، أميرة ناصر الدين عن البرنامح الوطني لمكافحة المخدرات في وزارة الشؤون الاجتماعية، الممرّض كريم ونّوس عن جمعية العناية الصحية، بشارة الغاوي ومروة يحيى عن جمعية «مينتور»، وفاطمة زبيب مسؤولة مكتب الشؤون الاجتماعية في الشياح.
استهلت الدكتورة همدر الورشة مرّحبة بالحضور ثم شرحت أهداف الورشة وأهميّة معرفة المؤشرات وصولاً إلى سبل العلاج والحمماية المجتمعية. ثم تحدّث النقيب مشموشي متناولاً الأسباب التي تأخذ بأيدي الشباب للتعاطي والادمان وفي مقدّمها البطالة لافتاً إلى إرتفاع عدد المتعاطين وخصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة عازياً ذلك إلى ارتدادات النزوح السوري.
بعد ذلك فصّل ونّوس في العوارض والتصرّفات التي تتسبّب بها المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها على المتعاطين، فمنها المهدّئات والمهلوسات والمنشّطات والمخدّرات وغيرها.
ثم تناوب الغاوي ويحيى في تقديم الأساليب الواجب اتباعها في سياق حماية الأطباء من الانزلاق في متاهات العادات السيئة، لتختم ناصر الدين بسرد بعض التجارب التي أثمرت صلاحاً نفسياً لشباب وفتيات غرقوا تدريجياً في وحول المخدرات، لافتة إلى دور البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات في تقديم التوعية والدعم للذين ضلّوا الطريق عبر خطط استراتيجية مدروسة، شاكرة الوزارت المتعاونة في هذا المجال، ومثنية على أداء بلدية الغبيري في المراقبة وتأمين الحماية للمجتمع وخصوصاً لطلاّب المدارس.
وخلال الورشة تمّ عرض رسالة موجّهة من وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان ناشد فيها الأجيال ضرورة الابتعاد عن سلوك هذا الوهم الذي يأخذ سالكيه إلى الهاوية، كما دارت نقاشات بين الحاضرين والمحاضرين.