داود خلال رعاية مؤتمر إطلاق «معرض الفنّ العربي»: ندعم الفنون ونشجّع المواهب في وجه كل أشكال الجهل والتخلّف

تحت رعاية وزارة الثقافة، أقيم أول أمس، مؤتمر إطلاق معرض الفنّ العربي «ARAB ART FAIR» الذي سيجري أيام 12، 13 و14 تموز من الساعة الثالثة عصراً وحتى التاسعة مساءً في فندق مونرو وسط بيروت، وذلك بمشاركة نخبة من أهل الصحافة والإعلام وممثلي مسؤولي العديد منها.

بعد النشيد الوطني، تكلّم فرحات فرحات مؤسس شركة «اديوسيتي» المنظمة لمعرض الفنّ العربي مرحّباً بالوزير على رعايته معرض الفنّ العربي، وشاكراً حضوره، وحضور أهل الصحافة والإعلام لإطلاق حدث ثقافي فنّي مميّز، ينطلق إلى العالم العربي من بيروت.

فتحدث عن إطلاق الفكرة والهدف من ورائها وهو إظهار أهمية الفنّ ودوره الأساسي والحيوي في حياة البشر، وثم لماذا سُمّي بمعرض الفنّ العربي، أولها أهميّة أن يكون للفنانين العرب خاصة غير المنضوين ضمن غاليريات فنية معرض مستقل لهم بمستوى دولي «آرت فير» لعرض أعمالهم على جمهور واسع من ذواقة الفنّ ومهتميه، وأن الفنّ ليس حكراً على طبقة إجتماعية واحدة، بل أطلق شيء أسماه ديموقراطية الفنون، على غرار ديموقراطية التربية وأحقيتها لجميع بني البشر، وعن رغبة المؤسسة المنظَّمة «اديوسيتي» لجعله معرضاً يتنقل بين مدينة عربية وأخرى ليكون جامعاً للفنانين العرب ومستقبلاً لفنانين دوليين.

ثم عدّد أهمية دورة العام الأول: وهي أنه تمّ تقييم أعمال أكثر من تسعين متقدّماً لاختيار عرض أعمال حوالي الأربعين فناناً، منهم أو ما يزيد من سبع دول عربية مشاركة هي لبنان، سورية، السعودية، الإمارات، قطر، المغرب العراق، ودولة أجنبية هي بلجيكا. وأن جميع هذه الأعمال الفنية هي بمتناول الجميع وتناسب جميع الناس 75 من الأعمال المعروضة أسعارها أقل من خمسة آلاف دولار ، وإلى رغبة الشركة المنظمة بتعاون أشدّ وأقوى مع وزارة الثقافة في الدورات اللاحقة.

وعن أهمية إطلاق الدورة الأولى من بيروت، سيكون هناك جناح لرواد الفنّ التشكيلي اللبناني لتكريمهم ولإظهار الناس أعمالهم، ثم شكر أهل الصحافة والإعلام لإيمانهم بديموقراطية الفن وجعله ليس حكراً على فئة دون أخرى وذلك انطلاقاً من شعار معرض الفنّ العربي: «الفنّ للجميع».

المعرض سيتضمّن، ندوات ومحاضرات، حول الفنّ والسياسة، الفنّ آليات التسويق، الفنّ والمتاحف وهواة جمع القطع الفنية.

ثم تحدث الوزير داود عن أهمية انطلاق معرض الفنّ العربي من بيروت، بما يتضمّنه من أعمال حديثة ومعاصرة تتضمّن الرسم، النحت، التصوير وفنّ الخطّ، إضافة إلى إقامة ندوات حول مختلف المواضيع الثقافية والفنّية هي بادرة هامة ومميّزة للمساهمة في دعم الحراك الثقافي والتفاعل بين مختلف الشرائح الثقافية العربية والعالمية وتشكل نموذجاً لتلعب بيروت من جديد دور الريادة في الحياة الثقافية العربية.

وتحدّث داوود عن دور وزارة الثقافة في دعم الفنون والثقافة وتشجيع ازدهار الساحة الفنية، وذلك لدعم المواهب في مقابل كل أشكال الجهل والتخلّف. وفي الختام تمنّى داود التوفيق لمعرض الفنّ العربي لما له من دور في تطوير الحياة الثقافية والسياحية والاقتصادية لما تساهم فيه مثل هذه التظاهرات في تعزيز هذه القطاعات عبر استقطاب المشاركين العرب والدوليين إلى لبنان.

معرض الفن العربي يستقبل هواة الفنون وجمهورها أيام 12، 13 و14 تموز 2019 في فندق مونرو، وسط بيروت من الساعة الثالثة عصراً إلى التاسعة مساءً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى