«أمل» كرّمت شريعتمدار والنابلسي منحه درعاً

كرّمت حركة «أمل» ممثلة بالمسؤول الثقافي المركزي مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، المستشار الثقافي في السفارة الايرانية الدكتور محمد مهدي شريعتمدار، لمناسبة انتهاء مهامه وعودته إلى بلاده، خلال عشاء في النبطية في حضور نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، وفاعليات.

وألقى عبدالله كلمة قال فيها «نؤمن بأنّ أولويات الصراع على المستويين العربي والاسلامي يجب أن يكون تحرير فلسطين والقدس من العدو الإسرائيلي، وفي هذه الأيام، مجتمعنا العربي يعيش لحظة في قمة البحرين، هذه القمة التي تشكل انتكاسة على المستوى العربي، إذ يعلن في هذه القمة أن هناك صراعاً اقتصادياً وليس صراعاً وجودياً، وما نراه ان هناك صراعاً وجودياً مع هذا العدو».

وكانت كلمة لشريعتمدار، قال فيها «لم أترك لبنان وكنت دائماً أتردّد على هذا البلد الحبيب والمقاوم، وفترة مهمتي كمستشار ثقافي للجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان كانت فترة ربما من أصعب الفترات الزمنية في السنين الأخيرة».

وختم «كنت مصراً على التواصل مع جميع الطوائف والجهات والاحزاب والحركات، وان أبقى على مسافة متساوية من الجميع، لذلك كانت هناك نشاطات مشتركة بين المستشارية الثقافية الايرانية والكثير من الجهات، لذلك وبتوفيق من الله وبالتعاون والتواصل مع الاخوة ولا سيما مع الاخوة في حركة «أمل» وبالمحبة الخاصة التي لاقيتها من الرئيس نبيه بري، وكلما طلبت منه موعداً استقبلني في وقت قصير جداً، وهذا بسبب محبته وعنايته لي شخصياً. حظيت دائماً بدعمه في نشاطاتنا، ولم أعرض عليه نشاطاً ليرعاه الا ووافق مباشرة، لذلك سأبقى على تواصل مع هذا المجتمع المقاوم، وسأشتاق اليكم جميعاً».

وزار شريعتمدار العلامة الشيخ عفيف النابلسي الذي اعتبر»أن الجمهورية الإسلامية قوية وثابتة على مبادئها ودعمها لحركات المقاومة وللقضية الفلسطينية على خلاف بعض الدول العربية التي سقطت في وحول الاستسلام والهزيمة والخيانة، وها هي تتظاهر بفخر بعلاقاتها مع العدو الإسرائيلي».

أضاف «إننا سنبقى مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خط الوفاء وإذا كانت أميركا تتعالى برعونتها الاستكبارية لتشعل المنطقة فإننا سنكون إلى جانب إيران في كسر إرادة المستكبرين الذين ما جاؤوا إلى هذه المنطقة إلا لزرع الشقاق والخلاف بين شعوبها والسيطرة على ثرواتها والتحكم بسياساتها».

وأثنى على المستشار الإيراني وعلى جهوده «في نقل وإشاعة القيم الإسلامية الأصيلة وتمتين الروابط والعلاقات بين لبنان وإيران»، وقدّم له درعاً تكريمياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى