عبد المهدي يدمج الحشد الشعبي في الجيش العراقي
أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قراراً بضمّ كافة تشكيلات الحشد الشعبي إلى القوات المسلحة العراقية، وإغلاق مقارهم سواء داخل المدن أو خارجها، وقطع أي ارتباط لها مع أي تنظيم سياسي.
كما يمنع المرسوم الفصائل المسلحة التي تختار العمل السياسي من حمل السلاح.
ونص مرسوم القرار الذي أصدره عبد المهدي على أن «تعمل جميع قوات الحشد الشعبي كجزء لا يتجزأ من القوات المسلحة، وتسري عليها جميع ما يسري على القوات المسلحة عدا ما يرد به نص خاص، وتعمل هذه القوات بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ووفق قانونها ويكون مسؤولاً عنها رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي يُعينه القائد العام للقوات المسلحة».
وأضاف القرار «يتم التخلي نهائياً عن جميع المسميات التي عملت بها فصائل الحشد الشعبي في المعارك البطولية للقضاء على كيان «داعش»، وتستبدل بتسميات عسكرية، ويشمل ذلك الحشد العشائري أو أي تشكيلات أخرى محلية أو على صعيد وطني»، متابعاً «تقطع هذه الوحدات أفراداً وتشكيلات أي ارتباط سياسي أو أمري من التنظيمات السابقة المشار إليها».
كما نص القرار على إغلاق جميع المقار التي تحمل اسم فصيل الحشد الشعبي، سواء في المدن أو خارجها، ومنع تواجد أي فصيل مسلح يعمل سراً أو علناً خارج هذا القرار، ويعتبر خارجاً عن القانون ويلاحق بموجبه.
وحدّد القرار تاريخ 31 تموز/ يوليو الحالي موعداً نهائياً لوضع الترتيبات النهائية للانتهاء من العمل بموجب هذه الضوابط.