«نيويورك تايمز»: هاغل لم يكن وزيراً قويّاً للدفاع وخسر ثقة أوباما

علّقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية على استقالة وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل من منصبه، وقالت في افتتاحيتها أمس، إن هاغل لم يكن وزيراً قويّاً، وبدا بعد أقل من سنتين أنه يخسر ثقة الرئيس باراك أوباما. إلا أنها استدركت قائلة، إن هاغل لم يكن أساس المشكلة العسكرية لإدارة أوباما، فتلك المشكلة تكمن في الرئيس وسياسة الأمن القومي التي اتّسمت بعدم التماسك والتحول في وقت تتصاعد فيه التحدّيات الدولية، لا سيما في العراق وسورية وأفغانستان.

وتحدّثت الصحيفة عن هاغل، وقالت إنه كان محارباً في فييتنام، وحظي بالاحترام والتقدير، وهو أحد الجمهوريين القلائل المعتدلين الذي حظيت مواقفه المستقلة ورغبته في الماضي في تحدّي موقف الجمهوريين من العراق والعقوبات على إيران والقضايا الأخرى بالإعجاب، وكان هناك سبب للأمل بأن يلعب هاغل دوراً ناشطاً في تقديم المشورة الخالصة لأوباما. إلا أن هاغل ومنذ جلسة تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ في شباط 2013، أثبت أنه غير قادر على الدفاع عن آرائه أمام المعارضين الشرسين، وبعد تعيينه، ظل يواجه صعوبة في توصيل وجهات نظر إدارة أوباما وكان يطغى عليه غالباً وزير الخارجية جون كيري ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسي في شرح الاستراتيجية العسكرية الأميركية. وترى الصحيفة أن جزءاً كبيراً من مشكلة أداء هاغل أن مهمته تغيرت بعد تعيينه، فقد اختير للإشراف على التحوّل إلى فترة سلام للجيش وخفض الاتفاق الدفاعي، لكن الولايات المتحدة في حرب من جديد في سورية والعراق وأفغانستان، ويبدو أن أوباما قرّر أنه لم يعد بإمكانه الاعتماد على هاغل لقيادة تلك المعارك التي أثارت نقاشات حادّة داخل الإدارة، وربما كان من العوامل، مذكّرة أرسلها هاغل إلى البيت الأبيض انتقد فيها سياسة الإدارة إزاء سورية لفشلها في ربط الحملة على «داعش» بالمعركة الأكبر ضدّ الرئيس السوري بشار الأسد.

فضلاً عن ذلك، تتابع الصحيفة، فإن سيطرة البيت الأبيض بإحكام على سياسة الأمن القومي لم يخدم هاغل. إذ يعتمد أوباما على مجموعة صغيرة من المساعدين منهم مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في المشورة، ما أدّى إلى إشارات متناقضة ومؤجلة في شأن أجندة سياسة أوباما الخارجية والاستراتيجيات العسكرية المطلوبة لتنفيذها.

وخلصت الصحيفة في النهاية إلى القول إنّ وجود وزير للدفاع أكثر قوّة يحظى بثقة أوباما الكاملة قد يكون أمراً أفضل في ظلّ الفوضى والحرب في تلك الجبهات، لكن في النهاية تقع على أوباما مسؤولية تحديد النهج باستراتيجية أكثر تماسكاً.

«إي بي سي نيوز»: مرشّحون ثلاثة لوزارة الدفاع الأميركية بينهم امرأة

ذكرت شبكة «إي بي سي نيوز» الأميركية ثلاثة أسماء، قالت إن الرئيس باراك أوباما سيرشّح خلفاً لوزير الدفاع الأميركي المستقيل تشاك هاغل من بينها على الأرجح.

الأول هو أشتون كارتر، نائب وزير الدفاع السابق بين الفترة من تشرين الأول 2011 إلى كانون الأول 2012، وأشرف على الموازنة العسكرية خلال فترة مالية صعبة في الوزارة. وعمل كارتر أيضاً في إدارة كلينتون كمساعد لوزير الدفاع لسياسة الأمن الدولي، وتخرّج كارتر في جامعة «يال» وألّف سبعة كتب عن الأمن القومي والدفاع.

المرشّح الثاني امرأة، وهي ميشيل فلورنوي، المساعدة السابقة لوزير الدفاع لشؤون السياسة، وأصبحت المرأة الأولى التي تصل إلى هذا المنصب الرفيع في البنتاغون عندما أكّد مجلس الشيوخ تعيينها عام 2009. وتوصف بأنها المهندسة الأساسية سياسة أوباما في الأمن القومي، كما أنها عملت لثلاث سنوات كمستشارة رئيسية لوزير الدفاع السابق ليون بانيتا. وعام 2012، تنحّت من منصبها لتصبح مستشارة في الأمن القومي في حملة إعادة انتخاب أوباما، وانضمت لاحقاً إلى مجموعة «بوسطن للاستشارة» كمستشارة بارزة، وتخرّجت فلورنوي في جامعة «هارفارد» وحصلت على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة «أكسفورد». أما المرشّح الثالث والأخير فهو جاك ريد، السيناتور الذي أعيد انتخابه مؤخّراً والذي من المقرّر أن يصبح أعلى مسؤول ديمقراطي في لجنة الخدمات المسلّحة في الكونغرس المقبل، وعُرفت عنه انتقاداته الحرب على العراق ووصفها بأنها استراتيجية خاطئة حوّلت الانتباه والموارد بعيداً عن ملاحقة الشبكة الإرهابية لأسامة بن لادن. وعلى رغم تردّد اسم ريد كمرشّح محتمل، إلّا أن متحدّثاً بِاسمه قال إن السيناتور لا يرغب أن يُنظَر في ترشيحه لتولّي وزارة الدفاع أو أيّ منصب حكوميّ آخر.

«واشنطن بوست»: خلَف هاغل سيواجه ماكين خلال جلسة تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إنّ أيّ خلف لهاغل سيتعيّن عليه على الأرجح أن يخوض عملية تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ، إذ يقود السيناتور الجمهوري جون ماكين لجنة الخدمات المسلّحة في المجلس، ويعدّ ماكين معارضاً قويّاً لإدارة أوباما، ووجّه لهاغل أسئلة صعبة خلال عملية تأكيد تعيينه في كانون الثاني 2013، واستطاع هاغل النجاة لكن بصعوبة شديدة.

وإذ اتفقت الصحيفة الأميركية مع شبكة «إي بي سي نيوز» في ترشيح كل من ميشيل فلورنوي وآشتون كارتر لتولّي منصب وزير الدفاع، إلّا أنها اختلفت معها حول الاسم الثالث، إذ رشّحت «واشنطن بوست» روبرت ورك، الذي يشغل حالياً منصب نائب وزير الدفاع وعمل سابقاً كمساعد وزير لشؤون البحرية. ورك عقيد متقاعد في البحرية وعمل أيضاً كرئيس تنفيذي لـ«مركز أمن أميركا الجديدة»، قبل أن يؤكد مجلس الشيوخ تعيينه في منصبه الحالي في نيسان الماضي. ويعرف عن ورك أنه متحدّث حادّ، وبحكم دوره «الرجل الثاني في البنتاغون»، فهو منوط بموازنة الوزارة والتعامل مع سلسلة من الأزمات في الأشهر الأخيرة، منها على سبيل المثال، ترؤسه مجموعة «إنترابرايز» لمراجعة الردع النووي، التي تقيم الكيفية التي ينبغي أن يدير بها البنتاغون ترسانته المتهالكة من الأسلحة النووية في ضوء عدّة فضائح حصلت مؤخّراً.

«إي بي سي»: قبول استقالة هاغل التغيير الأول في استراتيجية أوباما ضدّ «داعش»

علّقت صحيفة «إي بي سي» الإسبانية على قبول الرئيس الأميركي باراك أوباما استقالة وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، قائلة إن هذه الاستقالة تعتبر التغيير الأول في استيراتيجية أوباما ضدّ إرهاب «داعش».

وأوضحت الصحيفة أن استقالة هاغل، وهو الجمهوري الوحيد في الإدارة، جاءت على خلفية مواقفه المتباينة من جدوى الضربات الأميركية ضدّ «داعش»، والموقف من الأزمة السورية.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي عُقِد في البيت الأبيض وكان إلى جانبه هاغل، إن قرار الاستقالة جاء بطلب من الوزير. وأشار إلى أن هاغل أبلغه الشهر الماضي أنّ الوقت قد حان لإنهاء خدمته في الإدارة. وأشاد الرئيس الأميركي بكفاءة هاغل وخبرته خلال فترة تولّيه المنصب، خصوصاً في ما يتعلّق بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان والتصدّي لفيروس إيبولا، وقال هاغل إنه سيستمر في منصبه إلى حين تعيين خلفٍ له، مشيداً بسياسات الرئيس والقوات المسلحة الأميركية.

ووصف مسؤولون قرار أوباما بتنحية هاغل 68 سنة بأنه اعتراف بأن التهديد من قبل «داعش» يتطلّب نوعاً مختلفاً من الخبرة التي يقدّمها هاغل.

«تايمز»: «إسرائيل» تخسر التعاطف في أوروبا

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً انتقدت فيه تشريعاً مقترحاً في «الكنيست الإسرائيلي» يحصر «الحقوق الوطنية» على اليهود دون العرب الذين يحملون الجنسية «الإسرائيلية».

وقالت الصحيفة في مقال افتتاحيّ إنه وفقاً لمعظم القراءات النقدّية لمشروع القانون، ومن بينها آراء أعضاء في مجلس الوزراء «الإسرائيلي»، فإن هذا التشريع المقترح يجعل من «العرب الإسرائيليين» بمثابة مواطنين درجة ثانية.

ويمثّل العرب 20 في المئة من سكان «إسرائيل» الأراضي المحتلة ، وهم مسلمون ومسيحيون وبدو ودروز، وفقاً للصحيفة.

وحذّر المقال من أن مشروع القانون سيفاقم من التوتر في «إسرائيل». وقال إن مسودّة التشريع تشير إلى أنه سيعقبه مزيد من الإجراءات، مثل عدم اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية.

وأُرجِئ التصويت على مشروع القانون حتى الأسبوع المقبل. ونبّهت الصحيفة إلى أن «إسرائيل» تخسر التعاطف معها داخل أوروبا، إذ يزيد دعم فكرة إنشاء دولة فلسطينية.

وقالت إن «أصدقاء إسرائيل» في أوروبا صاروا يرون بشكل متزايد أن «إسرائيل» جوهر المشكلة، بدلاً من أن تكون شريكاً في حلّ دولتين مع الفلسطينيين.

«دايلي تلغراف»: «داعش» يوسّع من معسكرات تدريبه في محاولة لتعزيز الخلافة

نشرت صحيفة «دايلي تلغراف» تقريراً ناقشت فيه توجّه تنظيم «داعش»إلى تيسير إجراءات انضمام المجنّدين الأجانب إلى صفوفه.

وبحسب ما جاء في المقال، فإن التنظيم أسقط إجراءات أمنية كانت تهدف إلى منع أيّ جواسيس في المتطوعين الأجانب من التسلل إلى صفوفه، ووسّع من معسكرات تدريبه في محاولة لتعزيز «خلافته».

ويعتقد أن الفرنسي ماكسيم هوشار هو من ظهر في فيديو نشره مؤخراً تنظيم «داعش». ونقلت «دايلي تلغراف» عن مصدر وصفته بأنه سوري مقيم في تركيا، ويساعد في نقل «الجهاديين» إلى داخل سورية، تأكيده أن تخفيف الإجراءات ساعد في زيادة أعداد المجنّدين الأجانب في التنظيم.

وينضم المزيد من الأجانب من كافة أنحاء العالم مثل اليمن والمغرب العربي والغرب كل يوم إلى التنظيم، بحسب ما نقلته الصحيفة عن شخص يدعى «أبو عبد الله»، الذي وُصف بأنه حارس شخصيّ سابق «لأمير دير الزور» شرق سورية صدام جمال.

وقال «أبو عبد الله»، الذي انشق عن تنظيم «داعش» قبل شهر واحد، إنه رأى عدداً ضخماً من الجنود في معسكرات التدريب. وهم يدفعون أموالاً للمواطنين المحليين مقابل الانضمام إلى التنظيم.

وفسّر تشارلي وينتر، الباحث في مؤسسة «كواليم» البريطانية المعنية بمتابعة نشاط الحركات الجهادية، أنّ هذه الخطوات ربما تهدف إلى تعزيز موقف التنظيم كقوة رئيسية في الجهاد العالمي، بحسب الصحيفة.

«إندبندنت»: الشرطة البريطانية تبحث عن المراهقة المشتبه في انضمامها إلى القوات الكردية

أعلنت الشرطة البريطانية استمرار جهودها في البحث عن المراهقة سيلهان أوزليك، ذات الأصول الكردية، والمختفية منذ 27 تشرين الأول الماضي، بعد استقلالها قطاراً دولياً من العاصمة البريطانية لندن إلى بلجيكا، إذ يشتبه في سفرها إلى سورية للانضمام إلى قوّات وحدات حماية الشعب الكردي التي تواجه ميليشيات التنظيم المسلّح «داعش» في بلدة عين العرب السورية، وفقاً لما نشره موقع الصحيفة البريطانية «إندبندنت».

وكانت أوزليك قد شوهدت في المرّة الأخيرة في بلجيكا بعد انتقالها مع صديق من العاصمة البريطانية، إذ أبلغت الجالية الكردية في مسقط رأسها في مقاطعة «هارنيغي» سلطات الأمن عن اختفائها، لتبدأ عمليات البحث عنها.

وقامت الشرطة البريطانية بنشر صور أوزليك في أحياء العاصمة البريطانية، وبدأت في محاولة تحديد الجهة التي توجّهت إليها، ما إذا كانت تهدف الإنخراط في المنظمات الإنسانية في سورية أم الانضمام إلى القوات الكردية التي تواجه «داعش»، لتصبح المراهقة البريطانية الأولى التي تنضم إلى الميليشيات الكردية. وقال رئيس الجالية الكردية في مقاطعة «هارنيغي» أرمان بانيراد عن أوزليك إنّها فتاة ذات ميول سياسية وتعليم جيد، وكانت قد شاركت في تظاهرات «ويستمنستر» في شهر أيلول الماضي حول حقوق سائقي التاكسي. وتعتبر أوزليك رابع مواطنة بريطانية تنضم إلى القوات الكردية المواجهة لتنظيم «داعش» المسلح، بعد انتشار الأخبار التي تفيد مؤخراً انضمام كل من الجنديين البريطانيين السابقين جيمي ريد وجيمس هيو إلى صفوف القوات الكردية في بلدة عين العرب، ومن قبلهم مصفّف الشعر ماما كوردا في شهر آب الماضي. وشدّدت المتحدّثة بِاسم وزارة الداخلية البريطانية على المواطنين بعدم السفر إلى ساحات القتال في سورية، ناصحة المواطنين الراغبين في المساعدة بالتبرّع للمنظمات التي تقوم بالأعمال الإنسانية في سورية بين صفوف القوات التي تواجه التنظيم المسلح «داعش»، مشيرة إلى قرب إصدار التشريعات التي تخوّل سلطات الأمن تجريد المواطنين من جوازات سفرهم في حال الاشتباه في سفرهم للانضمام إلى تنظيمات إرهابية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى