المعتوق بالقميص الأخضر لحين اعتزاله بعد 3 سنوات
منذ أن أنتهى الموسم الكروي ووجهة اللاعب حسن معتوق 32 عاماً ، قائد منتخب لبنان ومهاجم نادي النجمة ، تشغل بال الجمهور الكروي، النجماويون يناشدونه للبقاء ورئيس النجمة أسعد السقال قدّم كل ما عنده، فيما العهداويون يتمنونه عائداً إلى سيرته الأولى، وهو الذي انطلق من صفوف العهد شاباً موهوباً، وبالانتقال إلى الانصاريين، فلم يقطع يوماً رئيس القلعة الخضراء نبيل بدر الخيط الرفيع الذي نسجه في سياق الفوز في شدّ المعتوق إلى صفوفه، وطبعاً بعد أن وقف على رغبة الجهاز الفني ودرس المزاج الجماهيري الانصاري.
من جهته واصل المعتوق وخلفه عرّابه يوسف محمد في محادثة كافة الأطراف مع دراسة العروض المقدّمة.
وهنا تجدر الاشارة إلى أن عائلة المعتوق كانت قد فرضت طوقاً على مسيرته لجهة رفعها شعار «ممنوع اللعب خارج لبنان»، في ضوء حاجتها لبقائه إلى جانبها، ثم توالت الاخبار تباعاً، تارة المعتوق يقترب من النجمة فيأتي الجواب «العرض غير واضح المعالم»، وتارة أخرى يرسل العهد عبر رئيسه تميم سليمان إشارة إلى أنه سينتظر العروض الأخرى، والبطل الجديد يدرس سوق الانتقالات ومدى حاجة العهد إلى جهود المعتوق الموهوب، وهنا لم ييأس نبيل بدر في مواصلة مساعيه للفوز بالمعتوق والباسه القميص الأخضر، فطموحات الرجل كبيرة وعلى عاتقه همّ كبير عنوانه عودة الانصار إلى سكّة البطولات والألقاب، وفي نهاية المطاف انتهى السباق وفاز الأنصار في معركة «المعتوق».
وعصر أمس، أعلن نادي الأنصار، عن ضم قائد منتخب لبنان، حسن معتوق، لمدة 3 سنوات، وهي عمره المتبقي في الملاعب.
ويعدّ انتقاله إلى الأنصار، أغلى صفقة في تاريخ الكرة اللبنانية، حيث بلغت قيمتها 900 ألف دولار أمريكي، مقسّمة على 3 سنوات.
وسيلتحق «أبو علي» اليوم، الخميس، بتمارين فريقه الجديد، تحت قيادة المدرب السوري نزار محروس.
ولا شكّ أن نجم منتخب لبنان سيشكّل إضافة قوية لصفوف الأنصار، الذي أصبح من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب الدوري المقبل.
ويعتبر معتوق أفضل لاعب في لبنان، لموسم 2018-2019، حيث فاز بالجائزة بعدما سجل 7 أهداف وصنع 10.