القوات العراقية تقتل 7 إرهابيين في نينوى.. وتضبط مواد خطيرة وأزياء قندهارية لـ»داعش» في محافظة كركوك
وقعت وزارة النفط، أمس، مذكرة تفاهم مع نظيرتها العُمانية في مجال النفط والغاز، فيما أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان إلى أن المذكرة تضمّنت دراسة إمكانية إنشاء مصفاة نفط مشتركة في عُمان لتكرير النفط الخام المستورد من العراق.
وقال الغضبان، خلال توقيع المذكرة، بحسب بيان لوزارة النفط، إن «الوزارة حريصة على توطيد العلاقات مع دول الجوار ودول الإقليم العربي وبما يطوّر الصناعة النفطية والغازية في البلاد».
وأضاف، أن «مذكرة التفاهم التي تمّ توقيعها تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال النفط والغاز بالإضافة إلى تصدير النفط الخام العراقي إلى سلطنة عمان واستيراد المشتقات النفطية من السلطنة، وإنشاء مستودعات ومحطات لتخزين النفط الخام والمنتجات النفطية في كلا البلدين».
وأوضح، أن «المذكرة نصت أيضاً على دراسة إمكانية إنشاء مصفاة نفط مشتركة في سلطنة عمان لتكرير النفط الخام المستورد من العراق، بالإضافة إلى استكشاف آفاق التعاون المشترك والفرص الاستثماريّة المحلية في مجال صناعة النفط والغاز، والاستثمار في استكشاف وإنتاج النفط والغاز وتكرير وتصنيع وتخزين وتسويق النفط الخام والمنتجات النفطية لدى كلا البلدين».
وتابع، أن «مذكرة التفاهم تضمّنت أيضاً نقل التكنولوجيا الحديثة وتبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين وتعزيز التعاون التقني في مجال النفط والغاز وإعداد البحوث العلمية المشتركة وتنظيم ورش عمل وندوات ودورات تدريبية في مجالات التعاون المشترك».
من جانبه، قال وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد، إن «بلاده تحرص على تطوير العلاقات مع العراق في المجالات كافة، ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة النفط العراقية كأحد أبواب التعاون المشترك مع العراق، وسنعمل على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين المشتركة».
ميدانياً، نفذت القوات العراقية، عمليات استباقية في ملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي، في محافظة نينوى، شمالي العراق.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن قيادة عمليات نينوى، تواصل عملياتها الاستباقية، حيث تمكّنت قوة منها من تدمير سيارة لعناصر «داعش» محمّلة بالعتاد تحمل إرهابيين اثنين.
وأضافت الخلية، كما دمرت القوة نفقاً وقتلت 5 إرهابيين كانوا داخله «غربي منطقة الصخيريات، الواقعة في الجزيرة الرابطة بين محافظتي نينوى، والأنبار، شمالي وغربي البلاد.
وفي كركوك، دمّرت القوات العراقية، وكراً لتنظيم «داعش» الإرهابي، مع محتوياته من أسلحة، ومتفجرات وملابس قندهارية.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن قوة مشتركة من الشرطة الاتحادية ضمن عمليات كركوك، وبناء على معلومات دقيقة تمكّنت من مداهمة وكر للإرهابيين ضمن «وادي أبو شحمه».
وأوضحت الخلية أن القوة عثرت داخل الوكر على 5 أحزمة ناسفة، و3 عبوات قمعية، و»جليكان»، «صفيحة»، و5 صواريخ نوع «نمساوي».
وأضافت، كما تم العثور على قذيفة عيار 120، و7 هواتف نقالة، مع وسائل تفجير، و7 بطاريات مختلفة تستخدم للتفجير، و5 سبح عبوات، فضلاً عن مواد أولية لصنع العبوات، ومنظومة شحن شمسية، وشاحنة كبيرة تحتوي على مخارج عدة، وعاكسة شحن Ups، و3 أسلاك كهربائية مختلفة.
وأيضاً، وجدت القوة المشتركة، في الوكر، ملابس عسكرية، و25 زياً قندهارياً، ومشلحين، وكتباً تكفيرية، ومواد غذائية، وطبية، وأغطية، وأفرشة متنوعة، ومواد أخرى.
وأكدت خلية الإعلام الأمني أن القوات قامت بتفجير الوكر بالكامل مع محتوياته.
وكان العراق أعلن، في كانون الأول/ ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتلّ نحو ثلث البلاد، معلناً إقامة «خلافة إسلامية».
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول «داعش» في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً.
وفي السياق الميداني، أعلنت قوات الحشد الشعبي، أمس، عن قتل ثلاثة عناصر من «داعش» بعملية مسح أمني في وادي حوران بمحافظة الأنبار.
وقالت القوات في بيان، إن «قوة لواء حديثة في قيادة الحشد الشعبي في الأنبار نفذت عملية أمنية في وادي حوران، حيث اندلعت على أثرها اشتباكات مع عناصر داعش الإجرامي في المنطقة».
وأضافت القوات، أن «الحشد الشعبي قتل ثلاثة عناصر من التنظيم قبل ان تحقق العملية كامل اهدافها».