موسكو تدعو الشركاء في الاتفاق إلى توحيد الجهود لإنقاذه وبيان رباعي يدعو اللجنة المشتركة للاتفاق لاجتماع طارئ

أصدر الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بياناً مشتركاً يحث إيران على «الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المهدّد بالانهيار»، ويدعو اللجنة المشتركة للاتفاق لـ»عقد اجتماع طارئ».

وفي بيان صدر أمس، أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والدول الثلاث عن قلقهم من «تجاوز إيران الحد المسموح به من إنتاج اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي»، وحثوها على «العودة للإلتزام ببنوده».

وجاء في البيان: «نبدي قلقنا العميق من عدم وفاء إيران بعدد من التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة الاتفاق النووي ».

وأشار البيان إلى أنّ «إيران سبق وأكدت رغبتها في البقاء ضمن الاتفاق الموقع في 2015»، مضيفاً: «ينبغي على إيران أن تتصرف على هذا الأساس، وتتراجع عن هذه الأنشطة كي تعود دون تأخير للامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة».

ودعا البيان اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة JCPOA التي تضم حالياً الأطراف الدولية المتبقية في الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب الصين وروسيا، وسابقاً الولايات المتحدة قبل إعلانها الانسحاب من الاتفاق، دعاها إلى «عقد اجتماع بصورة عاجلة»، دون وضع إطار زمني له.

فيما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن «مفتشي الوكالة الموجودين في إيران سيرفعون تقريراً للوكالة بمجرد تأكدهم من زيادة طهران مستوى تخصيبها اليورانيوم عن الحد الذي يسمح به الاتفاق النووي».

كما أعلنت الخارجية الروسية أن «موسكو تدعو الشركاء في الاتفاق حول برنامج إيران النووي إلى توحيد الجهود لإنقاذ الاتفاق، وإجراء اتصالات على المستوى الوزاري في حال الضرورة».

وقال مسؤول في الخارجية الروسية في حديث لوكالة «إنترفاكس» إن «الجانب الروسي على قناعة بأن السبيل الوحيد للحفاظ على خطة الأعمال المشتركة الشاملة الخاصة برنامج إيران النووي يكمن في تنفيذ كافة الأطراف المعنية لالتزاماتها بشكل كامل والعمل الجماعي المركز على التصدي للتحديات الآتية من الخارج».

وأضاف المسؤول: «ندعو الشركاء في خطة الأعمال المشتركة بحزم إلى توحيد الجهود لتحقيق الهدف المشترك من خلال تكثيف الجهود في الأطر المتفق عليها، بما في ذلك على المستوى الوزاري في حال الضرورة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى