الخارجية الجزائرية تنفي تصريحات نسبت للوزير الأول عن حفتر محكمة جزائرية تأمر بحبس وزير الصناعة السابق

أمر المستشار المحقق لدى المحكمة العليا في الجزائر، بـ«إيداع وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي الحبس المؤقت»، بتهم تتعلق بـ«منح منافع غير مستحقة للغير» و«إبرام صفقات وعقود مخالفة للتشريع».

وأكدت صحيفة «النهار» الجزائرية أن «اسم يوسفي ورد في ملف مصنعي تركيب سيارات كيا و فولكسفاغن ، حيث يوجد حالياً ممثلاً العلامتين حسان عرباوي ومراد عولمي رهن الحبس المؤقت.

كما يتم التحقيق مع يوسفي في قضايا تتعلق بـ»إساءة استغلال الوظيفة عمداً»، بالإضافة إلى تهم تتعلق بـ»تعارض المصالح» و»تبديد أموال عمومية».

يذكر أن قاضي التحقيق بنفس المحكمة كان أمر قبل يومين بإيداع وزير الفلاحة السابق السعيد بركات الحبس المؤقت بتهم ترتبط بفترة عمله في منصب وزير التضامن الوطني بين الأعوام 2010 و2012.

وتستمر في الجزائر حملة محاربة فساد طالت مسؤولين كباراً ورجال أعمال مرتبطين بالسلطة، فيما تستمر الاحتجاجات الأسبوعية المطالبة بمحاسبة جميع المتورطين في الفساد دون استثناء.

من جهة أخرى، كذّبت وزارة الخارجية الجزائرية ما نسبته وسائل إعلام أجنبية ومحلية للوزير الأول نور الدين بدوي من تصريحات حول ليبيا.

ونقل موقع الإذاعة الجزائرية عن مصدر مسؤول بخارجية البلاد وصفه التصريحات التي تم تداولها بأنها خاطئة ومضللة للرأي العام.

وشدد المصدر الجزائري المسؤول على موقف الجزائر»الثابت والمبادئ التي تحكم سياستها الخارجية المبنية على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».

وأكد ذات المسؤول على أن «الحل السياسي التفاوضي والمقبول من قبل كافة أطراف النزاع وحده كفيل بضمان السلم والاستقرار المستدامين والحفاظ على المصالح العليا للشعب الليبي الشقيق».

وكانت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني قد نقلت في بيان بشأن استقبال رئيس الحكومة الجزائرية نور الدين بدوي مؤخرا وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، عن رئيس الوزراء الجزائري دعوته الأمم المتحدة إلى «إصدار بيان بشأن الظرف الحالي الذي تمر به ليبيا جراء محاولة حفتر السيطرة على طرابلس».

كما نقل بيان خارجية الوفاق عن بدوي قوله إن «حفتر لا يمثل شيئا أمام قداسة وعظمة ليبيا، وأهميتها إقليميا ودوليا، وإن هناك امتعاضا من قبل القادة الأفارقة بشأن الوضع الحالي في ليبيا، وعلى الاتحاد الإفريقي أن يكون له دور أكثر فعالية في استقرار البلاد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى