«الإسلامي الوحدوي» انتقد التعرّض لرموز كبيرة ورصاص الابتهاج
أعلن «اللقاء الإسلامي الوحدوي» في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه عمر غندور، أنه «توقف عند ما نشره ممثل لبناني عبر مواقع التواصل الإجتماعي من تفاهات طالت مراجع ورموزاً كبيرة، ونتمنّى تجاوزها. وهذه المواقع التي أصبحت في زمن الانترنيت والواتس آب منبراً لأهل الرأي، وأيضاً للتافهين والساقطين اجتماعياً وثقافياً وأخلاقياً».
وقال «وما دام كلام مبارك» بلغ مسامع الناس، بات واجباً، إلقاء القبض عليه وعرضه على أطباء الأمراض العصبية، لا خوفاً من فتنة يسعى لها، وهو أعجز من أن يثير غباراً تحت حذاء أيّ مواطن، بل مكافحة لجراثيم اجتماعية إضافية خصوصاً في فصل الصيف».
كذلك توقف اللقاء «عند ظاهرة إطلاق الرصاص والمفرقعات وتجدّدها في كلّ المناسبات، وهذه المرة بعد إعلان نتائج الامتحانات الرسمية، ما نتج عنها من أضرار جسدية ومادية واجتماعية. ومن حق الناس ان يحتفلوا بنجاح أولادهم، ونحن نشاركهم الفرحة، ولكن ليس على حساب أرواح العباد وراحتهم وأملاكهم. وكم كنا نتمنّى أن تصرف تكاليف هذه «الألعاب النارية» على المحتاجين والمرضى والمساكين».