«أنا فلسطين»

يكتبها الياس عشي

صرت على يقين أنّ الحكومات العربية غير قادرة على استعادة الأرض الفلسطينية التي «وهبها» بلفور لليهود، وكرّستها معاهدة سايكس – پيكو، وبصم عليها ملوك العرب والأمراء الذين احتلّوا المنابر في أسوأ مناحة عرفها التاريخ.

كلّ الآفاق مسدودة، ولم يبقَ إلا المؤمنون بقضية راهنوا عليها، واستشهدوا من أجلها، لأنها قضية تساوي وجودهم.

لهؤلاء أقترح أن يرفعوا، بمبادرة فردية، أعلام دولهم بعد أن يضيفوا، في زاوية منها، كلمتين: أنا فلسطين.

صدّقوني إنْ فعلوا سيتغيّر المشهد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى