آمال العرب معقودة على تونس والجزائر
بلغ المنتخب الجزائري الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم إفريقيا، إثر فوزه على منتخب كوت ديفوار بركلات الترجيح، في المباراة التي جمعتهما، على استاد السويس الجديد في مصر. وأحرز الجزائري سفيان فيغولي هدف التقدم لمنتخب «محاربو الصحراء»، في الدقيقة 20، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء. ليرد المهاجم الإيفواري، جوناتان كودجيا، بهدف التعادل لمنتخب «الأفيال»، في الدقيقة 62 من زمن اللقاء.
وبعد انتهاء المباراة بوقتها الاصلي والاضافي بنتيجة 1 ـ 1 ، حسم منتخب الجزائر نتيجة المباراة لمصلحته بركلات الترجيح 4-3 .
وبذلك ضرب موعداً، في الدور قبل النهائي غداً الأحد، مع نظيره النيجيري، الذي تغلّب على نظيره الجنوب إفريقي 2-1 ، في اللقاء الذي جمعهما الأربعاء الماضي، على استاد القاهرة الدولي.
وبالعودة إلى موقعة «ركلات الترجيح» فقد سجل للجزائر رامي بنسبعيني وإسلام سليماني وأندي ديلور وآدم أوناس وأضاع يوسف بلايلي. فيما سجل لكوت ديفوار فرانك كيسي وماكسويل كورنيه وماكس جراديل وأضاع ويلفريد بوني وسيري دي.
وشهدت المباراة الماراثونية مجهوداً بدنياً شاقاً من جانب لاعبي الفريقين وصراعاً تكتيكياًمثيراً بين جمال بلماضي مدرب الجزائر وإبراهيما كمارا المدير الفني للكوت ديفوار.
وفي مباراة أخرى ضمن دور الثمانية أيضاً، وضع المنتخب التونسي حداً لمغامرات منتخب مدغشقر، بفوزه عليه بنتيجة 3-0 . وافتتح التونسي فرجاني ساسي التسجيل لـ «نسور قرطاج»، في الدقيقة 53 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء. ثمّ أضاف يوسف المساكني الهدف الثاني لتونس بعد مرور ساعة كاملة من انطلاق صافرة بداية اللقاء.
ليختتم زميله نعيم سليتي ثلاثية بلاده، عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة. وبذلك ضرب منتخب تونس موعداً غداً الأحد، في الدور قبل النهائي، مع منتخب السنغال، الذي فاز بدوره على نظيره البنيني بهدف وحيد، في اللقاء الذي أقيم على استاد الدفاع الجوي، بمحافظة القاهرة.
وفي حال فاز منتخبا الجزائر وتونس فسيكون النهائي بنكهة عربية خالصة، علماً بأن المنتخبين المغربي والمصري مستضيف البطولة خرجا بطريقة مؤلمة وقد أسفر خروجهما عن ارتدادات عدّة وصلت إلى حد المطالبة باستقالة القيّمين على ادارة لعبة كرة القدم فيهما.