تهاني بذكرى الانتصار: الثلاثية هي الحلّ الوحيد لردع العدو

لمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لعدوان تموز 2006 وانتصار لبنان ومقاومته على العدو «الإسرائيلي»، صدرت أمس مواقف هنّأت بالذكرى مؤكدةً أنّ «قوة لبنان بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».

وفي هذا السياق، غرّد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد عبر حسابه على موقع «تويتر» بالقول « في مثل هذا اليوم أثبت لبنان للعالم أنّ الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت، وأنّ ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الحلّ الوحيد لردع غطرسة وعدوانية العدو».

وختم «من القلب للسيد تحية ومن خلاله لكلّ المقاومين الأبطال الذين دافعوا عن كرامة الوطن».

بدوره قال النائب روجيه عازار عبر «تويتر»، إنّ «حرب تموز أكدت لنا أنّ قوة لبنان بقوته، بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وأنّ العدو مهما كانت أسلحته متطوّرة وعسكره جباراً، إلا أنّ إرادة شعب محب لوطنه تبقى أقوى وتنتصر».

وأعلن رئيس «الحركة الشعبية اللبنانية» النائب مصطفى حسين في بيان أنّ «في ذكرى حرب تموز 2006، لا بدّ من توجيه تحية لأرواح الشهداء ولكلّ المقاومين الذين رسموا معالم الانتصار على الكيان الصهيوني».

وقال «إذ ننطلق من هذه الذكرى لنجدّد التأكيد بأنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الضمان والحماية للبنان، نناشد الجميع عدم الخلط بين الثوابت والمبادئ من جهة والخلافات الداخلية والتباينات من جهة أخرى، وعدم الاستجابة لمحاولات الفتنة والتفرقة التي يحاول العدو زرعها كأسلوب جديد من أساليب الحرب ضدّ لبنان والعرب».

وللمناسبة توجّه الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، في بيان «بعظيم التهنئة والتبريك إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وإلى المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني وإلى شركاء الانتصار في سورية وإيران، سورية التي كان لها الدور الكبير في دعم المقاومة في لبنان والوقوف إلى جانبها وهي إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهما الفضل الكبير في انتصار المقاومة ومنها انتصار تموز».

وقال «في ذكرى انتصار حرب تموز نحيّي شهداء المقاومة وشهداء الانتصار الكبير الذي تحقق في تموز، ذلك الانتصار التاريخي الذي أعاد للأمة كرامتها وغيّر مسار الصراع ليؤكد أنّ إرادة الشعوب التي انتهجت المقاومة وتمسكت بتحرير أرضها تظفر بالنصر المبين».

وتابع «في هذه الذكرى المجيدة نستحضر المعاني الخالدة والدروس والعبر التي نتجت عنها والتي تشكل لنا منهج عمل نستطيع من خلاله مواجهة أعدائنا بكلّ ثقة واقتدار. لقد شكّل انتصار تموز ذخيرة معنوية وعملية نهلت منها الشعوب في فلسطين ولبنان وسورية واليمن واستطاعت من خلالها أن تواجه العدوان والحروب التي تستهدفها. لذا فإننا مدعوّون إلى استلهام العبر والمعاني من هذه الانتصارات التي تعبد لنا الطريق الوحيد لتحرير أرضنا ومقدساتنا ومواجهة أعداء الأمة .

والعقوبات الأميركية التي استهدفت نواباً من حزب الله تؤكد أنّ تداعيات ذلك الانتصار ما زالت قائمة وما زال عدوّنا يشعر بنار الهزيمة فيلجأ إلى العقوبات على الدول والأفراد ليقينه بعدم قدرته على المواجهة المباشرة وهو الذي مُني بهزيمة نكراء تنبئ باقتلاعه قريباً من أرضنا».

وتابع «إننا إذ ندين هذه العقوبات الجائرة على المقاومة وإيران وسورية وآخرها العقوبات التي فرضتها على نائبين ومسؤول في حزب الله، فإننا نؤكد أنّ مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب والمخالفة للقانون الدولي لن تؤثّر على قدرات المقاومة وأدائها وتأتي صفقة القرن الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية في هذا السياق. وفي هذا المجال فإننا نؤكد أنّ كلّ هذه الإجراءات والصفقات، لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا فنحن جيل النصر جيل تموز سنستمرّ في رفع راية المقاومة حتى استعادة كامل حقوقنا القومية وتحرير أراضينا من براثن أعدائنا الأميركيين والصهاينة».

بدوره، توجّه رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان «بتحية الإكبار والعزة الى صنّاع هذا النصر التاريخي الذي لم يكن ليتحقق لولا هؤلاء المقاومون وقادتهم الشهداء منهم والأحياء، الذين صنعوا ما عجزت عن تحقيقه معظم الدول العربية ، التي باتت أنظمتها غارقة في مؤامرات التطبيع والخيانة، تحت عنوان صفقة القرن وغيرها من مظاهر الخيانة والإعتراف بالعدو».

ولفت إلى «أنّ انتصار تموز شكل المحطة الحاسمة والتاريخ الفصل في تحديد وجهة لبنان المقاومة وتأكيد قدرته على دحر العدو الإسرائيلي من خلال ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».

واستغرب «كيف يتمّ اتهام من قدّم الدماء والشهداء والتضحيات من أجل أن يبقى لبنان وطناً عزيزاً كريماً لأبنائه، بأنهم لا يريدون الدولة ويرفضونها، بينما بالأمس القريب رأينا كيف أعادنا البعض إلى منطق السلاح والكانتونات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى