عند تناول التمور يومياً.. ما تأثيرها في الجسم؟
التمور من المواد الغذائية المفيدة. لأنها غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية وغيرها من المواد التي تؤثر إيجابياً في حالة الجسم الصحية. ولكن ماذا سيحصل عند تناول التمور يومياً؟
تحتوي التمور على ألياف غذائية ضرورية لعمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية. لذلك بفضل تناول التمور يتم تنظيف الأمعاء لأنها تمنع الإمساك. أي أن عملية الهضم تجري بصورة أفضل عند تناول التمور يومياً.
لاحظ العلماء أن العظام تصبح أقوى وتزداد متانتها عند تناول التمور يومياً، لاحتوائها على عناصر الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم وغيرها التي تؤثر إيجابياً في صحة العظام وتساعد في مكافحة هشاشة العظام وغيرها من الأمراض.
تحتوي التمور على فيتامين 6 أي أنّها تساعد الجسم في إنتاج هرموني سيروتينين ونورادرينالين، ما يُحسّن عمل وصحة الدماغ. فإذا تناول الشخص التمور يومياً فإنه سوف يتخلّص من الإجهاد والاكتئاب ويخفض مستوى القلق.
تمنح التمور بفضل تركيبها الغني بسكر الفركتوز والغلوكوز، طاقة إضافية كبيرة للإنسان، لذلك يفضّل تناولها بين وجبات الطعام. كما أن التمور تسمح باستعادة النشاط المعتاد بعد التمارين البدنية الشاقة.
عند تناول التمور يومياً ينخفض احتمال تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأنها تخفض مستوى الدهون الثلاثية وتبطئ عمليات الأكسدة في الجسم. كما أن احتواءها على البوتاسيوم يعتبر عاملاً مهماً للوقاية من الجلطة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وغيرها من مشكلات القلب والأوعية الدموية.
التمور تحسّن عمل جهاز الهضم، وهذا يعني أنها تحمي الأمعاء وتمنع وصولها إلى القولون وتمنع خطر إصابته بالسرطان.
تزعج الحساسية الموسمية الكثير من الناس. ولكن تناول ثلاث حبات من التمر يومياً يساعد في التخلص من مشكلات عديدة مرتبطة بالحساسية، لأن التمور تخفف العلامات المزعجة للحساسية.
تفيد التمور في التخلص من الوزن الزائد، لأنها تحتوي على ألياف غذائية، فإنها تجعل الإنسان يشعر بالشبع لفترة طويلة. إضافة لهذا، تحتوي التمور على مضادات الأكسدة مثل الفينولات والكاروتينات والأنثوسيانين، التي بفضلها يتمكن الجسم من التخلص من السموم وتسريع عملية التمثيل الغذائي. ميديك فوروم