سلاح الجوّ اليمني يعطّل الملاحة في مطار جيزان السعودي
أعلن المتحدّث باسم القوات المسلّحة في صنعاء العميد يحيى سريع «تنفيذ سلاح الجوّ المسيّر غارتين الأولى على مطار جيزان، حيث استهدفت طائرات قاصف 2 مرابض طائرات من دون طيّار وعطّلت الملاحة الجوية في مطار جيزان».
أما الغارة الثانية فاستهدفت مواقع عسكرية حسّاسة في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير.
في المقابل، ذكر التلفزيون السعوديّ أنّ «التحالف السعوديّ اعترض وأسقط ثلاث طائرات مسيّرة أطلقها الجيش واللجان الشعبية باتجاه مدينتي جيزان وأبها جنوب غرب السعودية».
المتحدّث باسم قوات التحالف تركي المالكي أشار إلى «استمرار محاولات الجيش اليمنيّ واللجان استهداف المطارات المدنية في كلّ من أبها وجيزان ونجران وتهديد الأمن الإقليميّ والدوليّ»، على حدّ تعبيره.
ومنذ يومين أعلن العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن سلاح الجو المسيّر استهدف مواقع عسكرية في قاعدة خميس مشيط في عسير السعودية.
وفي 17 حزيران الماضي قال سريع إن «العملية التي استهدفت مطار أبها فجر اليوم بطائرات قاصف 2k استهدفت مدرج الإقلاع والهبوط وكانت ناجحة»، معلناً أن «مطارات أبها وجيزان ونجران غير آمنة وستتعرّض للاستهداف الدائم والمتواصل نتيجة استمرار العدوان والحصار».
سريع كان قد أعلن عن عملية واسعة ونوعية لسلاح الجو المسيّر على مطاري أبها وجيزان بطائرات «قاصف K-2».
وقال وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي في حديث في الشهر نفسه «سنستمرّ في ضرب الأهداف العسكرية وسنتوسّع إذا لم يتوقف العدوان».
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في الحديدة في السادس من شهر حزيران الماضي.
المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية قال إن إسقاط الطائرة تمّ بواسطة صاروخ أرض جو أطلق من منظومة دفاع جوي تابعة لـ حركة «أنصار الله «بمساعدة إيرانية، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن «أنصار الله» نفذّوا محاولة مماثلة في الثالث عشر من الشهر الماضي أيضاً لتعطيل مراقبة طائرة أميركية مسيّرة، لما قال إنه هجوم إيراني على ناقلة نفط في بحر عُمان لكن الصاروخ حاد عن الهدف، بحسب المسؤول الأميركي.