قاسم: «إسرائيل» ليست قدراً وفلسطين ستعود إلى أهلها
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ «إسرائيل» ليست قدراً، معتبراً أنها إسرائيل محطة من محطات التاريخ وهي ستقضي سنوات في هذه المنطقة، لكن بعد ذلك لا بدَّ أن ينتصر المقاومون وأن تعود فلسطين والقدس إلى أهلها وأحبتها».
وأشار قاسم خلال احتفال تربوي في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى أنّ «في تموز 2006 كان المشروع الإسرائيلي الأميركي الدولي مشروع سحقٍ لروح المقاومة وليس للمقاومة فقط، حتى لا يبقى في منطقتنا من يقول نعم للحرية أو نعم للاستقلال، وإذ بالمجاهدين والشهداء والجرحى والمؤمنين والمؤمنات والصابرين والصابرات يواجهون تحدّي إسرائيل ومن وراءها وينجحون أعظم نجاح، وإذ بنا أمام نصر تموز سنة 2006، تموز محطة انتصار ليست كالمحطات الأخرى لأن نصر تموز أحدث تغييراً جذرياً في المنطقة ونقلها من حالة التدهور والإحباط إلى حالة المقاومة والحضور والتحرير والحرية».
وقال «صحيح أنّ إسرائيل تتفوق عسكرياً لكن لم يعد تفوقها العسكري عاملاً حاسماً في المعركة لأنَّ المقاومة متفوّقة بحقها وتصصميمها وجهادها وشهدائها وعطاءاتها، وقد أثبتت التجربة أنّ المقاومة على ضعف قوتها العسكرية أمام الصهاينة هي أقوى لأنّ المقاومة تحمل الحق وتحمل الرسالة وتحمل التضحية».
وتابع «إسرائيل ليست قدراً، إسرائيل محطة من محطات التاريخ هي ستقضي سنوات في هذه المنطقة لتتم يوبيلها الذي لا أعلم كم يطول أو يقصر، ولكن بعد ذلك لا بدَّ أن ينتصر المقاومون وأن تعود فلسطين والقدس إلى أهلها وأحبتها، إسرائيل ليست قدرا ولبنان الضعيف ولى إلى غير رجعة».
وقال «نحن في مرحلة لبنان القوي المستقل، لن نردَّ على الأصوات التي تدعو لبنان إلى الضعف كي يكون مقبولاً في سوق النخاسة، وإننا سنحافظ على لبنان القوي ليكون مرفوع الرأس، يأتيه الآخرون ولا يذهب إليهم ويحترمه الآخرون ولا يتحكمون به، ويعترفون باستقلاله ولا يكون تابعاً وهذا لا يكون إلا بثلاثي الجيش والشعب والمقاومة ونحن سندعم هذا الثلاثي ونعتبر أن قيام لبنان أصبح مرتبطاً بهذا الثلاثي وسيبقى ان شاء الله وسينتصر».