رئيس الجمهورية: سأبذل قصارى جهدي لتأمين كلّ المساعدات اللازمة للمؤسسات الإنسانية
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن الدولة «يجب أن تتحمّل مسؤولياتها في دعم قضايا ذوي الحاجات الخاصة وحقوقهم، وإلى دعم المؤسسات التي تعنى بهم»، معتبراً أن «هذه الشريحة هي جزء أساسي من النسيج المجتمعي اللبناني، ويجب العمل معاً لتكون فاعلة وحيوية ومشاركة بشكل كامل في مسيرة التنمية والنهوض».
ولفت الرئيس عون الى أن «السلطة الحقيقية هي التي تحمي موقع جميع المواطنين وتتيح لكل إنسان مهما كانت ظروفه ومقوماته أن يكون فرداً فاعلاً في المجتمع ومحفوظ الكرامة»، مشدداً على أنه سيبذل قصارى جهده «لتأمين كل الدعم والمساعدات اللازمة للمؤسسات الاجتماعية والإنسانية المعنية بذوي الحاجات الخاصة».
كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله قبل ظهر أمس في قصر بعبدا، وفداً من مندوبي المؤسسات الخاصة برعاية المعوقين، جاء لعرض واقع هذه المؤسسات والتحديات التي تواجهها، في ظل الكلام عن تخفيض اعتمادات دعمها في مشروع موازنة العام 2019.
الى ذلك عرض الرئيس عون بحضور عضوي تكتل «لبنان القوي» النائبين ماريو عون وادغار طرابلسي والمستشار الدكتور وليد خوري، الشأن الاجتماعي والصحي مع وفد من أطباء جمعية «HOME» الإنسانية، ضم الأطباء: راي الهاشم، رياض سركيس، عصام رعد وكمال رعد، والسيد دياب الهاشم، الذين اطلعوا رئيس الجمهورية على عمل الجمعية في لبنان والولايات المتحدة الاميركية والمشاريع الإنسانية التي تعتزم القيام بها في لبنان.
وعرض الرئيس عون الشأن السياسي، مع رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب، الذي أوضح بعد اللقاء انه اثار مع رئيس الجمهورية الاوضاع العامة في البلاد، «لا سيما في منطقة الجبل بعد حادثة قبرشمون، وقد لمست من فخامة الرئيس حرصه على كلّ مكونات الجبل وعلى العيش المشترك الدرزي – المسيحي، وعلى الاهتمام بالمشاريع الإنمائية في الجبل».
وقال: «بات من الضــروري إحالـــة الجريـــمة الى المجلس العــدلي لمنع ارتكاب ايّ جــرائم مستقبلاً».