صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
غال يحذّر البرلمان الفرنسي من الاعتراف بدولة فلسطين
حذّر السفير «الإسرائيلي» لدى فرنسا، يوسي غال، البرلمان الفرنسي من مغبة الاعتراف بدولة فلسطين، قائلاً إن ذلك من شأنه زيادة وتيرة التصعيد الحالي بين «إسرائيل» والفلسطينيين.
ونقلت صحف عبرية عن غال قوله إنّ من شأن هذا الاعتراف إشعال جولات العنف بين «الإسرائيليين» والفلسطينيين، كما أنه سيكون أمراً سيّئاً جدّاً للشعب الفرنسي، لأنّ الاعتراف سيؤدّي إلى حصول أعمال عنف في كل أنحاء «إسرائيل». على حد قوله.
نتنياهو: الاعتراف بـ«يهودية إسرائيل» أساس أيّ اتفاق سلام في المستقبل
قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إن الاعتراف بـ«إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي» يشكل الأساس لأيّ اتفاق سلام في المستقبل. وأضاف أنّ «إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي وهي دولة ديمقراطية يُحتذى بها ترسي المساواة في الحقوق الفردية لكل مواطن ومواطنة، وهذا ما كانت عليه الأمور، وهذا ما سيستمر».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ نتنياهو قال: «لا أعرف أيّ دولة أخرى في العالم تتمتع بمستوى أعلى من الديمقراطية والحيوية أكثر من إسرائيل، خصوصاً في منطقتنا».
وزعم نتنياهو أن «الديمقراطية في إسرائيل مضمونة، لكن هناك من يتحدى كون إسرائيل دولة الشعب اليهودي، ولذلك نقوم تشريع ذلك بقانون واضح».
وتطرق نتنياهو إلى احتمال اعتراف البرلمانات الأوروبية بالدولة الفلسطينية، معتبراً أنّ هذا التوجه يُبعد السلام. واتهم الدول الأوروبية بأنها لا تطالب بالاعتراف بـ«إسرائيل كدولة الشعب اليهودي» ولا تهتم بأمنها. وزعم أنّ هذا الوضع يشجع الفلسطينيين على عدم التنازل، ويُبعد إمكانية التوصّل إلى اتفاق.
في المقابل، قالت وزيرة القضاء تسيبي ليفني، إن عناوين قانون «القومية» رائعة لكنه يخفي بشاعة كبيرة. وأضافت أنها ستفعل كل ما في وسعها من أجل منع تمرير القانون في «الكنيست»، حتى لو اضطرت لدفع ثمن سياسي من جرّاء ذلك، ولم تستبعد إمكانية إقالتها من منصبها في حال عدم تأييدها القانون لدى التصويت عليه في «الكنيست».
ريبلين: قانون «يهودية الدولة» يعزّز الشكوك في نجاح المشروع الصهيوني
قال الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريبلين، إن مشروع قانون «يهودية الدولة» قد يُفسر بأنه تشكيك بنجاح المشروع الصهيوني، ومن شأنه أن يُعرّض «إسرائيل» للتشهير من الخارج.
ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن ريبلين قوله «إن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي وإن هناك قلة، من الداخل والخارج، تشكك في ذلك، وعليه، فإن السؤال المطروح يتعلّق بجدوى اقتراح قانون أساس: إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي، الأمر الذي يعزّز الشكوك في نجاح المشروع الصهيوني الكبير».
وأشار ريبلين، إلى أنّ القانون المقترح، يشعّ على البحث عن التناقض بين الطابع اليهودي للدولة وبين الطابع الديمقراطي، لافتاً إلى أنّ هناك من يجد تناقضاً بين «كون اليهود شعباً حرّاً في أرضهم» وبين حرية جمهور آخر غير يهودي يعيش في «إسرائيل».
ورأى ريبلين، أنّ التوجه الذي يضع اليهودية قبل الديمقراطية، يغيّب عمق وثيقة إقامة «إسرائيل»، التي تتضمن المركّبين معاً، من دون الفصل بين «اليهودية والديمقراطية».
وقال: «إنّ من يعتقد أنّ قانون الأساس الذي يؤكد على الطابع اليهودي لإسرائيل كدولة يهودية يجب أن يكون ردّاً موازياً لقانون أساس: كرامة الإنسان وحريته، انما هو مخطئ، ومن يعتقد أن قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته يتناقض مع يهودية الدولة، لا يدرك ما هي الدولة الديمقراطية، ولا يدرك حتى ما هي الدولة اليهودية».
الجيش «الإسرائيلي» يجري تدريبات على مواجهة هجوم بيولوجيي
ذكرت مصادر عسكرية «إسرائيلية»، أنّ الجيش «الإسرائيلي» سيجري على مدى يومين اعتباراً من أمس الأربعاء، تحت قيادة الجبهة الداخلية، وبمشاركة وزارة الصحة والشرطة «الإسرائيلية»، ومستشفى «هلل يفيه» في الخضيرة، ومستشفى «نهاريا»، والسلطات المحلية، تدريباً عسكرياً لمواجهة حرب بيولوجية.
وقالت المصادر «الإسرائيلية» إنّ الهدف من التدريب الذي يحمل اسم «اللهب البرتقالي» محاكاة احتمال تعرّض «إسرائيل» لهجوم بيولوجي، والسبل الكفيلة بمواجهته.
«الشاباك» يشدّد إجراءات الحراسة حول عدد من المسؤولين «الإسرائيليين»
قرّر جهاز الأمن الداخل «الإسرائيلي» «الشاباك» تشديد الحراسة حول نائبة الوزير في الحكومة «الإسرائيلية» تسيبي حوطبيلي من حزب «الليكود» بعد تلقيها تهديدات بالقتل من قبل منظمات فلسطينية.
وقالت مصادر في «الشاباك» لصحف عبرية أنّه تقرّر أيضاً تعزيز إجراءات الحماية الشخصية حول وزير الخارجية أفيغادور ليبرمان، ووزير البناء أوري آرئيل، ورئيس حزب «شاس» إيلي يشاي.
لابيد: «إسرائيل» لن تحقّق ازدهاراً اقتصادياً من دون التوصّل إلى تسوية سياسية
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية قال وزير المالية «الإسرائيلي»، رئيس حزب «يوجد مستقبل» يائير لابيد، إن «إسرائيل» لن تستطيع تحقيق ازدهار اقتصادي على المدى البعيد من دون التوصّل إلى تسوية سياسية. وأضاف أنّ الجامعة العربية، وعلى رأسها مصر، مفتاح هذه التسوية.
ودعا رئيس حزب «العمل» «الإسرائيلي» يتسحاك هرتسوغ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاعتراف بفشله والاستقالة من منصبه. وقال إنه سيتوجّه إلى رام الله في حال اختياره رئيساً للوزراء.