تلوّث الهواء يقرّب الموت لمرضى القلب
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة تربط بين التعرّض لتلوّث الهواء وخطر الإصابة بتصلب الشرايين التاجية ما يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب.
وذكر موقع «ميديكال نيوز توداي» أن العلماء من جامعة كلية «بافالو» للصحة العامة والمهن الصحية في نيويورك بقيادة الدكتور مينغ وانغ قاموا بإجراء بحث حول العلاقة بين التعرّض طويل الأمد لتلوّث الهواء وخطر تصلب الشرايين في الصين ما جعله أول بحث من نوعه على الصينيين البالغين.
وقال الدكتور منغ وانغ.. «تقدّم هذه الدراسة دليلاً على أن تصلّب الشرايين التاجية هو مرض ينجم عن التعرّض لتلوث الهواء ما يزيد خطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية»، مضيفاً أنّ «تصلّب الشرايين هو عملية تستمرّ مدى الحياة وعلى هذا النحو، فإن تأثيرات التعرّض لتلوّث الهواء على تصلب الشرايين من المحتمل أن تكون مزمنة».
ودرس وانغ وفريقه الجسيمات الدقيقة المحمولة في الهواء المعروفة باسم /بي ام 2,5/ والتي يقلّ قطرها عن 2,5 ميكرومتر بشكل يسهل استنشاقها.
وشمل البحث 8667 صينياً تتراوح أعمارهم بين 25 و92 عاماً، حيث تمّ تتبعهم في الفترة بين 2015 و2017 مع إجراء تقييم لدرجة تراكم الكالسيوم في الشريان التاجي لكل مشارك.
وتوصل فريق البحث إلى أن التعرّض طويل الأمد للجسيمات الدقيقة المحمولة جواً وثاني أكسيد النيتروجين والعيش بالقرب من حركة المرور المزدحمة كانت مرتبطة بخطر الإصابة بتصلّب الشرايين.
كما أن تلوّث الهواء يزيد من تراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية وهو أحد أبرز عوامل الخطر التي تضاعف تصلب الشرايين التاجية.
ميديكال نيوز توداي