المشاط يجدّد حرصه على أمن البحر الأحمر ويدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام برفع الحصار عن اليمن
جدّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن وخلال اجتماعه أمس، برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس، التأكيد على «حرص الجمهورية اليمنية على أمن البحر الأحمر، خاصة في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة والإقليم».
وحذّر من «أي تصعيد يُحضر له التحالف بقيادة السعودية في جبهات الحدود والساحل»، وفق ما نقلت عنه وكالة سبأ اليمنية.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى «الالتزام برفع الحصار عن اليمن، وفي مقدمة ذلك الحصار البحري، وعدم التضييق على وصول الغذاء والسفن التجارية إلى الموانئ اليمنية وخاصة ميناء الحديدة».
وأكد «استعداد الجيش اليمني واللجان الشعبية لمواجهة أي تصعيد من قبل قوى العدوان السعودي».
المجلس أشار إلى أنه «رغم إعلان بعض دول العدوان ضمنياً انسحابها من البلاد وحديثها عن السلام إلا أن أفعالها تؤكد سعيها لتقسيم اليمن»، لافتاً إلى أن «هذه الدول تسعى لتغذية الصراعات وإذكاء الخلافات بكافة أنواعها بين أبناء اليمن».
كما أكد أن مواقفه ثابتة تجاه «السلام المُشرف»، والعملية السياسية بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته واستقلاله.
وثمّن المجلس جهود المبعوث الأممي لـ»إنجاح اتفاق ستوكهولم وعودة العملية السياسية»، محذّراً من «أي تصعيد يُحضّر له التحالف في جبهات الحدود والساحل».
المجلس دعا أبناء الشعب اليمني والقوى السياسية إلى «تحمل المسؤولية في تعزيز روح الأخوة واليقظة لتفويت المؤامرات التي تحاول قوى التحالف تمريرها بالتزامن مع انكسارها وتكبّدها خسائر متتالية، في ظل الثبات والصمود للشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وطيرانه المسيّر، والقوة الصاروخية في مواجهة الاحتلال والحصار والعدوان».
كما أشاد الاجتماع بـ»المواقف الوطنية الوحدوية الجسورة التي عبرت عنها القوى الحية من المجتمع اليمني، خصوصاً في المناطق التي تحتلها قوى التحالف، وفي مقدمتها المهرة وسقطرى وحضرموت وشبوة وغيرها».