الأسعد: لبنان لن يحصل على القروض في ظلّ الهجمة الأميركية الصهيونية
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنه «رغم إقرار الموازنة وضرورتها فإنها لم تكن على مستوى الطموحات والتحديات الاقتصادية والمالية والمعيشية التي تواجه الوطن والمواطن»، محمّلاً «المسؤولية للسلطة السياسية التي تتقاذف المسؤوليات عن ما آلت إليه الأوضاع في لبنان وإيصاله إلى حافة الهاوية والإفلاس».
وقال في تصريح «إنّ الطبقة السياسية الحاكمة أظهرت من خلال مناقشة الموازنة وإقرارها محاولة طمس الحقيقة عن المواطنين لجهة إرضائهم بعدم حسم الرواتب والأجور وبدلاً عنه لجأت إلى تحميلهم أضعاف ما تمّ إلغاؤه من خلال فرض ضرائب جديدة أو زيادة كلفتها على المواطن وعلى كلّ السلع الضرورية وهذا ليس مفاجئاً لسلطة لا تعرف سوى نهج الفساد والمحاصصة والاستزلام».
وسأل عن «دور القضاء بما ورد في كلمات النواب التي تُعتبر إخباراً إلى النيابات العامة وتتوجب التحرك فوراً واستدعاء المتكلمين للإدلاء بمعلوماتهم أمام القضاء المختص».
ورأى «أنّ مبرّرات السلطة لإقرار الموازنة ورفع شعار الإصلاح، الهدف منها شحذ القروض والهبات»، لافتاً إلى «أنّ لبنان لن يحصل عليها في ظلّ الهجمة الأميركية الصهيونية عليه ومحاصرته بالعقوبات من أجل فرض شروطها للضغط على لبنان وانخراطه في صفقة القرن».