داوود خلال «المهرجان الشعري السنوي الثالث» للحركة الثقافية في صريفا:
نظّمت الحركة الثقافية في لبنان المهرجان الشعري السنوي الثالث في ملعب بلدة صريفا، برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داوود داوود وحضوره إلى رئيس الحركة الثقافية في لبنان أمين العلاقات الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة ونائبه رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، عضو المكتب السياسي في «حركة أمل» محمد غزال، عضوي إقليم جبل عامل صدر داوود وقاسم زين، رئيس بلدية صريفا وديع نجدي، مدير كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس الدكتور ناصيف نعمة، مدير الحركة الثقافية فرع بنت جبيل حسان جوني، عضو القيادة العامة في كشافة الرسالة الإسلامية أبو محمود، رئيس جمعية «سبت بعلبك» مصطفى صلح وأعضاء الهيئة الإدارية وعدد من الأدباء والشعراء والكتاب وفاعليات سياسية، اجتماعية، تربوية وثقافية وحشد من الأهالي.
افتتح المهرجان بإطلاق نشيد الحركة الثقافية والنشيد الوطني وتقديم من مستشار وزير الثقافة أحمد نزال.
داوود
ثم ألقى راعي المهرجان الوزير داوود كلمة تحدث في مستهلها عن ذكرى تموز وما قدّمت صريفا من تضحيات وشهداء. وقال: نلتقي اليوم في مهرجان صريفا الشعري السنوي الثالث، لنؤكد أن لبنان لم يكتسب اسمه كوطن للعباقرة والأدمغة المبدعة من العد، بل حقّق هذا الموقع بجهود المخلصين والمبدعين من أبنائه وبناته، الذين جعلونا نلتقي اليوم في مساحة من الإبداع شعراً ورسماً وموسيقى، ليبقى لبنان اسماً محلّقاً في سماء الثقافة والعلم في العالم.
وأضاف: «إن القدرات والمواهب التي يعمل على تأهيلها، لا سيما في الحركة الثقافية في لبنان ترتفع نجوماً متألقة في هذا الوطن، لتؤكد من جديد على موقع لبنان في ميدان الثقافة والعلم، هذه الثروة الإنسانية هي أساس نشوء فكرة لبنان الحرف ولبنان الكتاب، ولبنان المفكّرين والعلماء الذين أسهموا في تنمية العقل البشري وتركوا بصمات هامة في تاريخ الإنسانية.
وتابع: أغتنم هذه اللحظة لأؤكد دعمنا في وزارة الثقافة إحياء المهرجانات والندوات في كل مدن لبنان وقراه، من شماله إلى أقصى جنوبه لتغدو هذه المدن والقرى عواصم ثقافية للإبداع.
وأضاف: إننا نسعى إلى دعم الشعر والكتاب ضمن الإمكانيات المتاحة في الوزارة، وهناك الكثير من البرامج التي تسير على قدم وساق للنهوض بالواقع الثقافي في وطننا لبنان منها جائزة الرواية ولجنة الكتاب والمتاحف والمهرجانات السنوية والأعمال المسرحية ومعارض الفنّ التشكيليّ، ونحن كذلك في صدد إطلاق مهرجان المسرح اللبناني والتحضير لمسابقة ثقافية للمدارس على مستوى الجنوب أولاً والوطن ثانياً.
عباس
ثم ألقى عباس كلمة الحركة الثقافية وقال: نحن في الحركة الثقافية في لبنان ومنذ انطلاقتها قررنا إعطاء الدور الأكبر للشباب، وتسليط الضوء على إبداعاتهم، وهذا ما حصل. عدد لا بأس به من الشعراء والشاعرات والكتاب بدأوا خطواتهم الأولى في مراكز الحركة الثقافية ثم أصبحوا من الأسماء اللامعة التي لها حضورها القوي.
الشعراء
وبعد تقديم من الشاعر جهاد الحنفي «فلسطين» ألقى الشعراء: عماد الدين طه من سورية، الشاعرة الدكتوره شفيقة وعيل من الجزائر، الشاعرة سارة بشّار الزيّن من لبنان، فاروق شويخ من لبنان، مجموعة من القصائد التي حاكت هموم وشؤون وشجون الوطن، برفقة مقطوعات موسيقية على العود قدّمها الفنان أحمد نظام، وبريشة الفنان والرسّام الشاعر وسام كمال الدين، حيث رسم صورة الوزير وقدّمها كلوحة فنّية.
كما تخلّل الاحتفال فقرة فلكلورية قدّمها طلاّب متوسطة صور الثانية الرسمية. واختتم الاحتفال بتقديم دروع تكريمية للشعراء والمشاركين.