آبي: لم نقرّر كيفية الردّ على الخطة الأميركية وتربطنا بطهران علاقات ودية
قال شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان، أمس، إنه «لم يقرر بعد كيفية الرد على طلب متوقع من الولايات المتحدة بإرسال قوات بحرية للانضمام إلى تحالف عسكري، لحماية المياه الاستراتيجية قبالة إيران واليمن».
وأضاف آبي في التلفزيون الوطني مع بدء فرز الأصوات في انتخابات مجلس المستشارين المجلس الأعلى في البرلمان الياباني «بدأنا نسمع أن الولايات المتحدة تفكر في هذا، ونريد مواصلة الاستماع بتأنٍّ لذلك».
وتابع آبي: «في الوقت نفسه اليابان تربطها أيضاً علاقات ودية بإيران».
وقال آبي إن «اليابان ستواصل بذل جهود دبلوماسية للمساعدة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وإنه يرغب في التحدث مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني».
وكان الرئيسان قد التقيا عندما زار آبي، طهران، الشهر الماضي، في محاولة لم تكلل بالنجاح في نهاية الأمر لتخفيف حدة التوتر في المنطقة. وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن «اقتراح واشنطن قد يُطرح للنقاش عندما يزور، جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، طوكيو، الأسبوع المقبل».
ويشار إلى أن القيادة المركزية الأميركية أعلنت، أول أمس، أن «الولايات المتحدة تقوم بتطوير عملية دولية تحت عنوان الحراس ، أو قمة البحرين تهدف إلى جعل الطرق البحرية في الشرق الأوسط أكثر أماناً».
وقالت القيادة في بيان: «تقوم القيادة المركزية الأميركية بتطوير عملية بحرية دولية، لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، لضمان حرية الملاحة على ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج».
وأشار البيان إلى أن «الهدف من هذه العملية هو تعزيز الاستقرار في البحر، وضمان المرور الآمن والحدّ من التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عُمان».
وأضاف البيان: «يواصل ممثلو الولايات المتحدة التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بشأن التفاصيل والقدرات اللازمة لعملية المراقبة لضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية حيوية الطرق البحرية».