فضائح قطر الإرهابية… التبرؤ من المهندي!
أصدرت قطر بياناً عبر مكتب الاتصال الحكومي، بعد أن أخذت كرة الثلج تكبر وتفضح تورطها في أعمال إرهابية في الصومال.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز، تفاصيل مكالمة مسربة بين رجل الأعمال القطري، خليفة كايد المهندي، وبين السفير القطري في مقديشو، حيث قال المهندي في التسجيل، إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.
وحاول مكتب الاتصال الحكومي القطري التنصل من كايد المقرب من أمير قطر تميم بن حمد، بقوله إنه «لا يمثل قطر وليس له الحق في إصدار تعليق نيابة عن الحكومة، وسيتم التحقيق بشأن ما قام به هذا الشخص وسيتحمل تبعات مسؤولية تعليقاته»، فيما غض البيان الطرف عن السفير القطري المتورط مع كايد في المؤامرة الإرهابية.
وزعم البيان القطري، أن الدوحة طلبت الحصول على نسخة من التسجيلات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية «لدعم التحقيق الذي تجريه حول المزاعم التي نشرتها الصحيفة، ولكن لم يتم قبول هذا الطلب نظراً للسياسات التحريرية الخاصة للصحيفة».
وتشير المعلومات إلى أن المهندي مقرب من حاكم قطر، تميم بن حمد، إذ ورد اسمه في خبر مقترن بالأمير، مما يؤكد العلاقة والصلات بين الاثنين.
وكان تقرير أوردته صحيفة تونسية قبل عامين تحدث عن المهندي، باعتباره «رجل الاستخبارات القطرية» الذي يعمل انطلاقاً من تونس لدعم ميليشيات إرهابية في ليبيا المجاورة، تحت غطاء رجل أعمال.