بوريس جونسون
ـ الصحافي الفاشل الذي فقد عمله مرتين بسبب نشر أكاذيب في كلّ من التلغراف والتايمز، وصاحب الوعود الكاذبة عندما كان رئيساً لبلدية لندن، والملاحق بتهم فساد وترويج أكاذيب، بوريس جونسون المسلم من أصول تركية، والصهيوني حتى العظم، والمتعلق بشخصية دونالد ترامب، هو نسخة بريطانيا من دونالد ترامب للتفاهة عندما تصل لأعلى مراتب السياسة.
ـ جونسون سيلحق بترامب أكثر مما لحق طوني بلير بجورج بوش، لكن الفارق أنّ بوش يومها كان قادراً على خوض الحروب لكن ترامب اليوم يهرب منها، لذلك لن ينال جونسون من ترامب سوى التلاعب والإستعمال المخادع، فيتقدّم جونسون ويرفع الصوت لكنه يلتفت فلا يجد ترامب وراءه وستكون العلاقة بإيران هي الامتحان الأهمّ.
ـ سيبقى البريطانيون ضمن الاتفاق النووي رغم أنّ جونسون سيدعو للخروج منه فسيمنحه البريطانيون فرصة إثبات أنّ لذلك خارطة طريق نحو إضعاف إيران، لكن كلّ المحطات ستثبت أنّ أميركا لا تريد المواجهة وربما هي في مأزق الإزدواج لأنها نادمة على الخروج من الإتفاق النووي وعاجزة عن العودة إليه فلماذا على بريطانيا أن تفعل؟
ـ إذا أقدم جونسون على الخروج من الإتفاق النووي فسيكون قد جعل عمر ولايته الحكومية من عمر الأزمة الراهنة مع إيران وهي أزمة لا تبدو متاحة للإطالة، فالاحتدام في مفرداتها يفرض أن تنجلي غيومها عن نتائج قبل نهاية العام فسيكون جونسون في رئاسة الحكومة بعدها إذا استطاع كبح حماسه للبقاء داخل الإتفاق النووي قبلها.
التعليق السياسي