تواصل الاحتجاجات في البحرين ودعوة لتجمع حاشد اليوم
تتواصل في البحرين الاحتجاجات وردود الأفعال المنددة باعتداء السلطات على منزل الشيخ عيسى قاسم، فيما دعا العلامة الغريفي إلى صلاة جمعة استثنائية وموحدة بإمامة الشيخ قاسم في منطقة الدراز.
وفي مسلسل المسيرات الاحتجاجية خرجت تظاهرة في منطقة الدراز ورفع المشاركون أعلام البحرين، مؤكدين من خلال الهتافات سلمية احتجاجاتهم لكن هذا لم يمنع قوات الأمن من إظهار قوتها عبر استخدام القنابل الصوتية والمسيلة للدموع لتفريق المحتجين السلميين.
وعلى خلفية الاعتداء على المرجعية الدينية في البحرين، دعا العلامة السيد عبدالله الغريفي إلى صلاة جمعة استثنائية وموحدة بإمامة الشيخ عيسى قاسم في جامع الإمام الصادق «عليه السلام» بالدراز، مؤكداً أن المشاركة والحضور مسؤوليان شرعيتان ووطنيتان.
فيما اعتبر رئيس شورى جمعية الوفاق المعارضة جميل كاظم، أن الاعتداء جاء على خلفية موقف الشيخ قاسم الواضح والصريح من العملية الانتخابية.
وحمّل المتحدث الإعلامي باسم منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش، الملك حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية التعرض مجدداً للشيخ قاسم، متهماً جهات أمنية عليا بالتورط في هذا الاعتداء.
وعلى صعيد ردود الفعل خارج البحرين، نظم مركز التجمع العربي والإسلامي لدعم المقاومة الإسلامية في العاصمة اللبنانية بيروت، لقاء تضامنياً مع عالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم. وحضر اللقاء عدد من الشخصيات وأكدت الكلمات رفض التعرض لأعلى مرجعية دينية في البحرين، معتبرين الاعتداء على الشيخ قاسم هو اعتداء على الأمة الإسلامية.
وأكدت شخصيات عراقية إعلامية إدانتها للاعتداء، مشيرة إلى ازدواجية المعايير لبعض الدول في تعاملها مع مطالب الشعب البحريني، داعين المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه ما يحصل للعلماء والناشطين في البحرين.
وفي السياق نفسه، دانت منظمات حقوقية وشخصيات دينية وسياسية من بلدان إسلامية عدة الاعتداء الأخير، فيما حذرت القوى الثورية في البحرين سلطات المنامة من مغبة استفزاز الثورة السلمية.