البرلمان الأفغاني يوافق على بقاء القوات الأجنبية عام 2015
صادق البرلمان الأفغاني أمس على اتفاق يجيز إبقاء نحو 12500 جندي أجنبي في البلاد بعد انسحاب القسم الأكبر من قوات الحلف الأطلسي ايساف نهاية كانون الأول المقبل.
وصادق مجلس الشيوخ الأفغاني على الاتفاق الأمني الثنائي مع الولايات المتحدة واتفاق آخر مشابه مع حلف شمال الأطلسي بعد أن صادقت عليه الجمعية الوطنية الأحد الماضي.
ويدخل الاتفاق حيز التطبيق رسمياً عندما يوقع عليه الرئيس أشرف عبد الغني الذي سبق وأعلن موافقته عليه، ومن المقرر أن تسحب قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان إيساف القسم الأكبر من قواتها نهاية العام الحالي.
جاء ذلك في وقت أفادت مصادر إعلامية في أفغانستان بوقوع انفجار ضخم هز حياً دبلوماسياً بالعاصمة كابول، تبعه إطلاق نار كثيف.
وهذا الحادث الأمني هو الثاني أمس في العاصمة كابول بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف السفارة البريطانية ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص أحدهم بريطاني، وقالت وسائل إعلام إن انتحارياً فجر سيارة مفخخة مما أدى لتضرر سيارة تابعة للسفارة، في حين تبنت حركة طالبان الهجوم.
من جهته، دان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الهجوم على سفارة بلاده في أفغانستان، مشيراً أن بريطانيا ستدافع عن قرارها بمغادرة جنودها أفغانستان، في حين دان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الهجوم، واصفاً إياه بالمروع.