إطلاق سراح طاقم الناقلة الروسية المحتجزة لدى الأمن الأوكراني الخارجية الروسية: على أوكرانيا أن تفكر جيداً في عواقب احتجازها للناقلة الروسية

أكدت السفارة الروسية في العاصمة الأوكرانية كييف، أنه «تم إطلاق أفراد طاقم الناقلة الروسية المحتجزة لدى الأمن الأوكراني، وهم في طريقهم إلى الوطن».

وقال الملحق الصحافي في السفارة: «ستبقى الناقلة الروسية في مدينة إزمايل مدينة في منطقة أوديسا في أوكرانيا ».

وأضاف أنه «كان على متن السفينة 10 من أفراد الطاقم وجميعهم مواطنين روس».

وكان قد أعلن مصدر بوزارة الخارجية الروسية أمس، أن «موسكو على علم باحتجاز الأمن الأوكراني للناقلة الروسية، وتنتظر توضيحات من السلطات الأوكرانية، وأن على أوكرانيا التفكير جيداً في عواقب هذه الخطوة».

وقال المصدر، أمس: «يجب بحث كل التفاصيل وعدم الاستعجال في الاستنتاجات النهائية، وبحث اعتراضات السلطات الأوكرانية تجاه الناقلة الروسية . لقد تم الإعلان عن أنها بسبب حادث كيرتش، لكننا حتى الآن لا نعرف عدد أفراد الطاقم أو عن توجيه اعتراضات محددة للبحارة».

ورداً على سؤال عما إذا كان هذا يعني أن موسكو ستتخذ إجراءاتها في ما يتعلق بالناقلة المحتجزة بعد معرفة التفاصيل، أجاب: «بالطبع».

وأضاف المصدر قائلاً: «لا أود أن أفكر بأن هذا هو أول إجراءات السلطات الأوكرانية بعد الانتخابات، كما لا أرغب في الاعتقاد بأن هذه الخطوة تأتي كوسيلة لجمع مواد للتبادل تبادل البحارة الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا بتهمة الاعتداء على الحدود البحرية الروسية … على أوكرانيا التفكير جيداً في عواقب ما يحدث».

وكان قد أعلن المكتب الصحافي لمجلس الأمن الأوكراني أن «المجلس احتجز ناقلة نفط روسية بسبب تقييدها لحركة السفن الأوكرانية في مضيق كيرتش».

وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحافي للمجلس، أمس، أن «المجلس قام بالتعاون مع النيابة العسكرية الأوكرانية باحتجاز ناقلة النفط الروسية NEYMA التي قامت في تشرين الثاني عام 2018 بتقييد حركة سفن المدفعية المدرعة الصغيرة نيكوبول و بيرديانسك وزورق السحب ياني كابو التابعة للقوات البحرية الأوكرانية في مضيق كيرتش».

وأضاف البيان أنه «يجري حالياً إعداد الوثائق الضرورية إلى المحكمة لاعتقال ناقلة النفط الروسية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى