الحشد الشعبي يحبط تسللاً لـ «داعش» في ديالى
أحبطت قوة من الحشد الشعبي، تسللاً لـ «داعش» في أطراف قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى العراقية.
وقال آمر اللواء 23 بشير مزاحم العنبكي إن «قوة من الفوج الثاني التابع للواء 23 في الحشد تمكّنت من رصد تسلل لداعش بالكاميرات الحرارية في قرى مردان الزور باتجاه قرى علياوه في أطراف خانقين، وفتحت نيران أسلحتها عليهم بشكل مباشر ما أجبرهم على الفرار»، بحسب موقع «الحشد الشعبي». وأضاف العنبكي إن «اللواء 23 يرصد تحركات «داعش» في قاطع خانقين ويقف لهم بالمرصاد».
وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في المرحلة الأولى من عملية «إرادة النصر» التي انطلقت، في 7 تموز/ يوليو الحالي، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولاً إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.
وكانت خلية الإعلام الأممي العراقي، أعلنت أول أمس، انتهاء المرحلة الثانية من عملية «إرادة النصر» في ملاحقة فلول وخلايا «داعش» الإرهابي، في حزام العاصمة.
وأوضحت الخليّة في بيان، أن القوات الأمنية، أنهت المرحلة الثانية من عملية «إرادة النصر» لتفتيش مناطق شمال بغداد. وأعلن فريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، نائب قائد قيادة العمليات المشتركة، في بيان نتائج أربعة أيام من المرحلة الثانية لعملية «إرادة النصر».
وقال يارلله، بعد أن انطلقت القوات، وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، بالمرحلة الثانية لعملية إرادة النصر للفترة من 20 ولغاية أمس، وقد شاركت فيها وزارات الدفاع، والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي.
وأكمل يارالله، جاءت هذه العملية لإلقاء القبض على الإرهابيين، والمطلوبين قضائياً، ومصادرة جميع الأسلحة، والأعتدة، والمعدات، والتجهيزات العسكرية غير المرخّصة. وأضاف، كما أن هذه العملية لتعزيز الأمن، والاستقرار في المناطق التي شملتها، منوهاً إلى أن تعاون المواطنين كان له أثر واضح في إنجاح المرحلة الثانية من عملية إرادة النصر.
ولفت يارالله، إلى دور طيران الجيش في إسناد القطعات الأرضية المشاركة في هذه العملية من خلال 32 طلعة جوية مسلّحة، فضلاً عن طلعتي استطلاع تصويري لطائرة سكان ايكل.
وفي سياق متصل، جمّد البنك المركزي العراقي، الخميس، ودائع وأموال سياسيين عراقيين صدرت بحقهم عقوبات أميركية قبل أيام.
وكشف كتاب صادر من البنك، تم تعميمه على كافة المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية العاملة في العراق، عن تجميد ودائع وأصول ومنع إجراء أي تعامل مالي مع الذين تضمنتهم قائمة العقوبات الأخيرة التي صدرت من وزارة الخزانة الأميركية، والتي طالت أربع شخصيات عراقية، بينها محافظ وبرلماني وقياديان اثنان بالحشد الشعبي.
ودعا البنك كافة الجهات المالية في العراق إلى منع حصول هؤلاء الأربعة على عملة الدولار، وإلى تزويد البنك المركزي بالحسابات المصرفية التابعة لهم وأي معلومات أخرى خاصة بهم.
وصدرت قبل أيام قائمة عقوبات ضد محافظ نينوى السابق نوفل العاكوب والبرلماني أحمد الجبوري القيادي في تحالف «المحور» بتهمة ارتكابهم عمليات فساد إداري.
وتضمنت القائمة اسمي قياديين بالحشد الشعبي، وهما وعد القدو زعيم فصيل تابع لـ «الشبك»، وريان الكلداني زعيم فصيل «بابليون»، بتهمة ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة نينوى.