نانسي زعبلاوي أحيت حفلاً طربياً على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية
فاطمة ناصر
حظي عشّاق الطرب من جمهور دار الأسد للثقافة باللاذقية بحفل غنائي أحيَته الفنانة نانسي زعبلاوي برفقة فرقة شجن للموسيقى العربية نقلتهم فيه إلى زمن الفنّ الجميل مستحضرة من خلال صوتها بعضاً من روائع ما ذخرت به المكتبة الموسيقيّة العربية.
الحفل الذي شهد إطلاق فرقة شجن وتقديمها لحفلها الموسيقي الأول بقيادة أنس سراي الدين قدّمت فيه الفنانة زعبلاوي على مدى ساعة من الزمن بعضاً من الأغاني الخالدة في الموسيقى العربية لكبار المطربين السوريين والعرب، منها «أما براوة» لنجاة الصغيرة و»«على عيني» لوردة الجزائرية و«سيبولي قلبي وارحلو» لميادة الحناوي و«يا مال الشام» لصباح فخري و«أنا كل ما قول التوبة» لعبد الحليم حافظ إضافة إلى أغانٍ لجورج وسوف ومروان خوري وأغنية خاصة لها من ألبومها الأول «شو يلي ذكرك فيّ» كلمات وألحان مروان خوري.
الحفل الذي جاء بدعوة من وزارة الثقافة رأت فيه الفنانة زعبلاوي في تصريح صحافي لها أنه فرصة لتقديم ما تحبّ من أغانٍ طربية لجمهور ذوّاق يتوق لمثل هذا الفن الراقي، مشيرة إلى حرصها على الظهور على المسارح الثقافية في المحافظات السورية لما لهذه المسارح من دور في نشر الثقافة والفنّ.
ورأت أن الفنان يستطيع أن يقدّم أعمالاً فنية على سوية عالية وأن يكون قريباً من الناس في الوقت ذاته مع ضرورة فرض مساحة من خلال الحفلات التي يقدّمها للطرب الأصيل وتقديمه بطريقة صحيحة لاستقطاب الجمهور من جديد.
من جهته أوضح قائد فرقة شجن سراي الدين أن الفرقة الموسيقيّة التي تضمّ ستة عشر عازفاً على آلات متنوّعة مثل الكمان والتشيللو والقانون والغيتار والناي والأورغ، إضافة إلى الآلات الإيقاعية حرصت في ظهورها الأول ومن على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية على تقديم أعمال متنوعة لكبار الملحنين العرب الذين أغنوا الموسيقى الشرقية بأعمال خالدة للتأكيد على أن الفنّ الأصيل والحقيقي باقٍ في زحمة ما يقدّم من أعمال وأن الجمهور تواق لمثل هذه الأعمال.
يُشار إلى أن الفنانة زعبلاوي من عائلة فنية اشتركت في برنامج المواهب «سوبر ستار» بنسخته العربية وحقّقت حضوراً لافتاً فتح لها طريق النجومية وأصدرت أول ألبوماتها بعنوان «مستحيل»، وشاركت في أوبريت الضمير العربي وفي العديد من المهرجانات داخل سورية وخارجها.