سيول وطوكيو تستنكران إطلاق بيونغ يانغ صواريخ جديدة… وواشنطن تراقب

استنكرت كوريا الجنوبية واليابان، إقدام بيونغ يانغ على اختبار صاروخين قصيري المدى فجر أمس، من ساحلها الشرقي باتجاه البحر.

ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن رئاسة الأركان العسكرية قولها: «عند الساعة الـ 05.06 و05.27 من فجر أمس، بالتوقيت المحلي، سجلت قواتنا المسلحة بالقرب من منطقة قريبة من ونسون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية إطلاق صاروخين قصيري المدى باتجاه البحر»، مشيرة إلى أن «عمليات الإطلاق نفّذت من الساحل الشرقي لشبه جزيرة هودو في مقاطعة هامغيونغ الشمالية».

وأضافت الوكالة أن «العسكريين في كوريا الجنوبية يتابعون الوضع تحسباً لعمليات إطلاق إضافية، وأن هيئة الأركان على أهبة الاستعداد».

كما عقدت سيول اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي في البلاد.

من جهتها اعتبرت اليابان أن إطلاق كوريا الشمالية لـ»المقذوفات» انتهاك لقرارات مجلس الأمن.

وقالت وزارة الدفاع، «إذا تبين أن المقذوفات التي أطلقتها، بوينغ يانغ، هي صواريخ باليستية، فإن ذلك يعد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».

ونقلت قناة «أن اتش كي»، عن وزير الدفاع الياباني، تاكيشي إيفايا، قوله إن «الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية لم تصل إلى المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان، ولم يكن لها أي تأثير على الأمن القومي للبلاد». وفي أول تعليق من واشنطن، قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، «نحن على علم بتقارير عن إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية، وسنراقب الوضع».

وأطلقت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي صاروخين باليستيين جديدين قصيري المدى في أول تجربة صاروخية لها منذ اجتماع الرئيس كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي، واتفاقهما على استئناف محادثات نزع السلاح النووي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى