واشنطن تدعو موسكو وبكين للانضمام إلى نظام جديد للرقابة على التسلّح
أعلنت الخارجية الأميركية ، أمس، أن الولايات المتحدة تلمس ضرورة في استحداث نظام جديد للرقابة على الأسلحة في العالم، وأنها تدعو روسيا والصين للانضمام إلى هذه الآلية .
وقالت واشنطن في أعقاب إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن انسحاب بلاده رسمياً من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو: عهد الرئيس دونالد ترامب إلى الإدارة بمهمة فتح صفحة جديدة في مجال الحد من الأسلحة، وبدء حقبة جديدة من الحد من التسلح تذهب أبعد من المعاهدات الثنائية السابقة الموقعة في الماضي .
وأشارت الخارجية الأميركية في بيانها الذي كرّسته لانسحاب واشنطن من المعاهدة المبرمة مع موسكو: «من الآن فصاعداً، تدعو الولايات المتحدة روسيا والصين للانضمام إلينا في استثمار هذه الفرصة لتحقيق نتائج أمنية حقيقية لشعوبنا والعالم بأسره».
والغريب أن هذه الدعوة جاءت بعد أقلّ من يوم واحد من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول أمس، مرسوماً يفرض عقوبات جديدة على روسيا، بحجة انتهاكها اتفاق عام 1991 الخاص بالرقابة على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ومنع استخدامها، علماً أن موسكو دمرت كامل مخزونها من هذه الأسلحة تحت رقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقضت على كامل مخزونها منها خلافاً لواشنطن التي لا تزال تحتفظ بكميات كبيرة وتتأخر في إتلاف ما لديها منها.