دمشق: المشروع سيكون داعماً للمنظومة الكهربائية

أطلقت الحكومة السورية، أمس، الأعمال الإنشائية التحتية في مشروع بناء محطة توليد الكهرباء في محافظة اللاذقية تمهيداً لتسليم الجانب الإيراني أعمال تأسيس وتنفيذ المحطة باستطاعة 540 ميغاواط.

وذكرت مصادر أن وزارة الكهرباء أطلقت، الأعمال الإنشائية والمدنية وتجهيز البنى التحتية لمحطة توليد الطاقة الكهربائية في مدينة الرستن بريف اللاذقية تمهيداً لتسليم الموقع لشركة مبنا غروب الإيرانية المنفذة للمشروع لبدء أعمال تركيب التجهيزات.

ويذكر أن استطاعة المحطة المقرر إنشاؤها تبلغ 540 ميغاواط بشروط الإيزو على خرج المولدة مع تنفيذ خط أنابيب الغاز من محطة بانياس ولغاية الموقع على أن يتم تنفيذها بالكامل على أساس مفتاح باليد بقيمة 213 مليار ليرة سورية تنفذ على مراحل.

وقال وزير الكهرباء السوري زهير خربوطلي لصحافيين إن المحطة ستضم 3 مجموعات: اثنتان منها غازية، والثالثة بخارية، ومدة تنفيذ المجموعة الغازية الأولى 22 شهراً والثانية 24 شهراً والثالثة 34 شهراً مؤكداً أن المحطة ستكون قيمة مضافة وداعماً أساسياً للمنظومة الكهربائية في سورية .

وأشار الدكتور محمد سعد مدير إنشاء محطات التوليد في وزارة الكهرباء إلى أن المحطة لا يوجد لديها أي منصرفات تؤذي البيئة إضافة إلى أن مجموعات التوليد فيها تضم مرجلين استرجاعيين وبرج تبريد جافا لتقليل استهلاك المياه، موضحاً أن محطة التوليد ستغذي الشبكة الكهربائية بشكل عام ومحافظة اللاذقية بشكل خاص.

ويأتي تنفيذ المحطة نظراً لزيادة وارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية في المنطقة الساحلية إلى 1200 ميغا واط مقابل استطاعة حالية تقدّر بـ 700 ميغا واط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى