السفير السوري في طهران: العقوبات الأميركية ضد ظريف مؤشر على قوة الدبلوماسية الإيرانية

قال السفير السوري في إيران، عدنان محمود، إن العقوبات الأميركية ضد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، هي مؤشر واضح على قوة واقتدار وتأثير الدبلوماسية الإيرانية.

وأفادت وكالة «تسنيم»، مساء أمس، بأن محمود أكد أن الدبلوماسية الإيرانية لظريف تأتي في مواجهة سياسة التضليل والخداع وقلب الحقائق التي تعتمدها الإدارة الأميركية في تعاملها مع قضايا المنطقة.

ونوه محمود إلى أن النموذج الذي قدمته إيران قيادةً وحكومةً وشعباً في مواجهة السياسة العدوانية الأميركية هو تحويل التحديات إلى فرص لتعزيز القدرات الذاتية والوطنية في جميع المجالات.

وأوضح السفير السوري في طهران أن كل الوقائع والأحداث في المنطقة تؤكد فشل المخططات الأميركية ضد إيران، وجبهة المقاومة، مشيراً إلى تمسك سورية وإيران وحلفائهما بمبادئهم الراسخة في الدفاع عن حقوق شعوبهم، ورفض نهج الهيمنة والغطرسة والحصار والعقوبات الأحادية الأميركية، والتمسك بسيادتهم الوطنية.

ولفت محمود إلى أن الولايات المتحدة لم تتعلم من أخطائها الاستراتيجية على مدى عقود من الزمن، وأن مسار التطورات في المنطقة يسير لمصلحة سورية وإيران وجبهة المقاومة وحلفائهم.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الشهر الماضي، فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وقال مسؤول أميركي كبير، إن واشنطن فرضت عقوبات على ظريف بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بفرض عقوبات على مرشد الثورة الإيرانية، السيد علي خامنئي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى