عدن وإشارات التفاهمات الجديدة
ـ كتبت مجلة «ديرشبيغل» الألمانية ومثلها «نيويورك تايمز» الأميركية مقالات عن توقعات قبل أسبوعين بقرب تظهير تفاهمات جديدة في اليمن انطلاقاً من أحداث أمنية تطيح حكومة منصور هادي في عدن، وقالت الصحيفتان إنّ دولة الإمارات تشكل الشريك الإقليمي في هذه التفاهمات التي تهيّئ لحلّ تقبل به إيران ويرضي أنصار الله، وأنّ الأميركيين يقفون مع الأوروبيين في ضفة دعم هذه التغييرات وأنّ السعودية تؤيدها ضمناً.
ـ في وقت لاحق للتقارير الغربية كشفت وكالة «سبوتنيك» الروسية انّ معلومات دبلوماسية تلقتها الوكالة تؤكد على دخول اتفاق دولي في اليمن حيّز التنفيذ مع اقتراب سقوط الحكومة اليمنية التي سيتمّ من خلالها إنهاء حالة الركود مع إبقاء صفة شرفية للشرعية حتى نهاية العام. ولذلك يجري الربط بين ما يجري في اليمن حالياً من تطورات خاصة ما بعد تفجيرات عدن وبين الخطة الدولية للسلام وإعادة تشكيل المشهد في اليمن ضمن الوفاق الدولي.
ـ قالت مصادر دبلوماسية في نيويورك لمواقع غربية إنّ تعديلاً سرياً تمّ على نص القرار الأممي الخاص باليمن يتيح تسوية سياسية تقوم على تجاوز دعم شرعية منصور هادي لحساب حكومة مؤقتة تتشكل برعاية أممية.
ـ في مسقط تجري مفاوضات أميركية يمنية يقول الكثيرون إنها جوهر التسوية التي تنهي التوتر في الخليج مع إيران، وإنّ موسكو وإيران تضعان ثقلهما لإنجاح هذه المفاوضات رغم الخلاف الروسي الأميركي والخلاف الإيراني الأميركي.
التعليق السياسي